صلوات الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
من أشعياء النبى ص 30 : 25 الخ
وسيكون في ذلك اليوم على كل جبل شامخ وعلى كل اكمة مرتفعة ماء يجري في ذلك اليوم. عندما يهلك كثيرا ويسقط البرج. سواق. ويكون نور القمر كنور الشمس. ونور الشمس يصير سبعة اضعاف في ذلك اليوم إذا ما جبر الرب كسر شعبه وداوى ضربات جراحك. هوذا اسم الرب يأتي من زمن بعيد غضب ومجد هو كلام شفتيه والكلام المملوء حنقا وركز سخطه يأكل كنار. وتأتي نفخه مثل الماء الجاري في واد إلي الأعناق. ويقسم علي الامم قلقا لأجل الضلالة الباطلة. وستكدرهم الضلالة وتأخذهم علي وجوههم. هل تتنعمون كل وقت وتدخلون مقادسي كل حين كالمعيدين والفرحين وتدخلون بآلات اللهو إلي جبل الله إلي الإله القوي قدوس إسرائيل. فيسمعهم الله جلال صوته ويظهر نزول غضب ذراعه ويأتي عليهم بأرجل غاضبة وحنق ولهيب رجز يأكل مثل الماء والبرد النازلين بعنف.
يا ابني احفظ شريعة ابيك و لا ترفض مشورة امك. اربطها بثبات في نفسك وأجعلها قلادة في عنقك. واذا مشيت خذها معك ولتكن لك. واذا نمت فلتحرسك حتى إذا استيقظت فإنها تحدثك. لان الوصية الله مصباح والناموس نور كل السبل. لأن الادب يكسب طريقه طول العمر. لكي يحفظك من امرأة ليست هي لك. ومن دغل ذو لسانين. وغش إنسان غريب. لا يغلبك جمال الشهوة ولا تصيدك ولا تقتنصك بحبالها. لأنه بسبب امرأة زانية تفتقر الى رغيف خبز واحد والمرأة تصطاد نفس الرجل الكريم. أيضم أحد جمر نار في حضنه ولا تحترق ثيابه. ام يمشي احد على جمر نار ولا تكتوي رجلاه. هكذا إنسان يدخل على امرأة ذات زوج لا يكون بريئا من الخطية ولا من يمسها. لا عجب إذا وجد أحد سارقا فإنه يسرق ليشبع نفسه الجائعة. واذا مسك يعطي سبعة اضعاف و يعطي كل ما له ليخلص. اما الفاسق فمن أجل جهله سيجلب علي نفسه هلاكا ويقاسي أحزانا وخزيا وعاره لا يمحى إلي الأبد. لان حنق رجلها يلتهب نارا ولن يشفق في يوم المجازاة. ولا يخفي عداوته نظير أي فدية ما ولا نظير أي هدية. يا ابني احفظ كلامي و ادخر وصاياي عندك. اكرم الله للتقوى ولا تخف أحد سواه. احفظ وصاياي فتحيا. واحرص علي كلامي كحدقة العين. اربطه على اصابعك اكتبه في عمق قلبك. قل للحكمة انت اختي والفهم هو رجلك.
عظة لأبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب، بركته المقدسة تكون معنا آمين .
إذا كنت تصدق الذين يعتقدون بحسابات النجوم و غيرهم، حيثما يتكلمون عن المجئ الثانى و القيامة العامة، فما بالك و انت تسمع سيدك يقول لك، إن العالم يزول و القيامة تقوم، و الديان يجلس على منبر العدل، و الملائكة يستصرخون بأصوات تزلزل الجبال، و تشقق القلوب القاسية، و إذ ذاك تظلم الشمس و يبطل شعاع القم، و تتساقط الكواكب و تتفتح القبور و الأموات يقومون و الأمم يحاسبون فتشرق وجوه الصالحين، وتظهر كآبة الغاضبين الخاطئين، و مع كل هذا أنت لا تخاف، و تظل مائلاً إلى اللهو، متعلقاً بالشهوات. و يا للعجب، إن أناس متحققون أن المسيح قادم فى مجده و مجد أبيه، و مع ذلك فهم منهملون متغافلون عن خلاص نفوسهم. أما أنا فإنى أنوح و أبكى من هول ذلك اليوم الذي فيه، تجتمع جميع الأمم و الشعوب فتخرس الألسنة الناطقة، و تذل عظماء الجبابرة، و تُغل أعناق الظالمين، و يكثُر حزن و ندم الخاطئين، حيث لامال ينفع، ولا عذر يقبل، يسمعون صوت الملك قائلاً، اربطوه من يديه و رجليه و اطرحوه فى الظلمة الخارجية، مع الأثمة و الشياطين، هناك يكون البكاء و صرير الأسنان. فإذا علمت يا هذا، أن هذه الأمور هكذا، فلماذا تبقى متكاسلاً عن خلاص نفسك متغافلاً؟ فسبيلنا أن نتيقظ من نومنا، و ننتبه من غفلتنا، و نستعد لذلك اليوم لنفوزبملكوت ربنا، الذي له المجد الدائم من الآن و إلى الأبد آمين
فلنختم عظة أبينا القديس الأنبا يوحنا ذهبي الفم الذى أنار عقولنا وعيون قلوبنا بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الإنجيل من متى ص 25: 14 الخ وص 26: 1، 2
إم إمفريتى غار إن أورومى إفناشيناف إى إبشيممو افموتى إينيف إيفى أيك أووه أفتى إمبيتين طاف إيتوتو: أوواى مين أفتى ناف إن إتيو إنجين إتشور كى أوواى ذى افتى ناف إن سناف كى أوواى ذى أفتى ناف إن أوواى .
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
وذلك كمثل انسان مسافر دعا عبيده وسلمهم امواله. فأعطى واحدا خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته وسافر للوقت. فمضى الذي اخذ الخمس وزنات وتاجر بها فربح خمس وزنات اخر. هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين. وأما الذي اخذ الوزنة فمضى وحفر في الارض ودفن فضة سيده. وبعد زمان كثير جاء سيد اولئك العبيد وحاسبهم. فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني وهذه خمـس وزنات اخر ربحتها. فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح والأمين قد وجدت امينا في القليل فساقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك. ثم جاء الذي اخذ الوزنتين وقال يا سيدي وزنتين سلمتني وهاتان وزنتان اخريان ربحتهما. فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح والأمين قد وجدت امينا في القليل فساقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك. ثم جاء ايضا الذي اخذ الوزنة وقال يا سيد علمت انك انسان قاس تحصد من حيث لم تزرع وتجمع من حيث لم تبذر. فخفـت ومضيت ودفنت وزنتك في الارض وها هوذا ما لك عندي. فأجاب سيده وقال له ايها العبد الشرير والكسلان ان كنت قد علمت أني احصد من حيث لم ازرع واجمع من حيث لم ابذر. فكان ينبغي لك ان تسلم فضتي إلي الصيارفة علي المائدة وكنت متى جئت أستلمها مع ربحها. فخذوا منه الوزنة وأعطوها لصاحب العشر الوزنات. لان كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. والعبد البطال القوه في الظلمة البرانية هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع ملائتكه القديسين معـه فحينئذ يجلس على عرش مجده. وتجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره. حينئذ يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا إلي يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم. لأني جعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبا فآويتموني. وعريانا فكسوتموني ومريضا فزرتموني ومحبوسا فأتيتم الي. حينئذ يجيبه الصديقون قائلين يا رب متى رأيناك جائعا فأطعمناك او عطشانا فسقيناك. ومتى رأيناك غريبا فآويناك اوعريانا فكسوناك. ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك. فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم انكم كلما فعلتم ذلك بأحد اخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه. حينئذ يقول ايضا للذين عن يساره اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لإبليس وملائكته. لأني جعت فلم تطعموني وعطشت فلم تسقوني. وكنت غريبا فلم تأووني وعريانا فلم تكسوني. ومريضا ومحبوسا فلم تزوروني. حينئذ يجيبونه هم ايضا ويقولون يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك. حينئذ يجيب ويقول لهم الحق اقول لكم. انكم كلما لم تفعلوه بأحد اخوتي هؤلاء الصغار فبي لم تفعلوه. فذهب هؤلاء الى العذاب الدائم والصديقون الى الحياة الابدية. و لما اكمل يسوع هذا الكلام كله قال لتلاميذه. تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح. وابن الانسان يسلم ليصلب.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
لك وحدك أخطأت أيها الرب ضابط الكل، فاغفر لى يا ربى وإلهى. وصنعت الشر بجسارة وتكاسلت فى أوامرك أيها الرب. إذا جئت بقوة مجدك ويحيط بك ملائكتك وتجلس أنت أيها الديان العادل على كرسى مملكتك. وتجتمع إليك جميع الأمم من الأربع رياح زوايا الأرض ويفترقون بعضهم من بعض يميناً وشمالاً بكلمة واحدة. وتقف الخراف عن يمينه والجداء عن يساره فيفرح معك الذين عن يمينك والأبرار الذين صنعوا مراضاتك المتمسكون بأوامرك وحفظوها ويصنعونها جميعاً. الذين أطعموك فى جوعك وسقوك أيضاً فى عطشك وفى غربتك آووك فى بيوتهم وفى عريك ستروك وعندما كنت فى السجن جاءوا لزيارتك وفى مرضك خدموك. حينئذ يفرحون بأعمالهم الحسنة ويأخذون أجرهم دون الجداء. فيمضى الأبرار إلى الحياة الدائمة والجداء إلى العذاب. أسمعوا أيها الجهال وافهموا أيها الضالين أن الرحمة تفتخر فى الحكم. فاصنعوا الرحمة قبل أن تأتى عليكم دينونة الديان. فلما فرغ مخلصنا من كلامه أخبر التلاميذ أصفياءه أنه بعد يومين يكون الفصح. فاسمعوا يا إخوتى الذين اصطفيتهم، إن ابن الإنسان سيكمل عليه المكتوب فى سفر الأنبياء لكى يكون خروفاً للذبح وفصحاً كاملاً إلى كمال الدهور. فبالحقيقة صرت أيها المسيح إلهنا حملاً بلا عيب عن حياة العالم. الذى هو حمل الله الآب حامل خطية العالم بأسره.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.