صلوات الساعةالسادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة السادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
من هوشع النبي ص 4:15 الخ و ص 1-7
و أما أنت يا إسرائيل فلا تكن جاهلاً، ويا يهوذا لا تدخل الجلجال ولا تذهبوا إلى الظلم، ولا تحلفوا بالرب الحى لأنه قد جمع إسرائيل كعجلة جامحة، فالآن يرعاهم الرب كحمل في موضع رحب. خليل الأصنام إفرايم قد ترك له شكا ً فأطاعوا الكنعانيين وزنوا زنى إلى الآخر و أحبوا الهوان بالتعاظم و أنت فى جناحيك هبوب ريح و سيخزون فى مذابحهم إسمعوا هذا أيها الكهنة. و أنصتوا يا بيت إسرائيل، وإصغوا يا بيت الملك، لأن الحكم موضوع قبالتكم، إذا ً قد صرتم فخاً للمحرس وكالشبكة المنصوبة على تابور( تل مرتفع) تلك التى ينصبها الصيادون للصيد و أنا معلمكم، أنا عرفت أفرايم، و لم يخف عنى إسرائيل لأن الآن قد زنى أفرايم و تنجس إسرائيل ولم يوجهوا أفكار قلوبهم ليرجعوا إلى إلههم، لأن روح الزنى فيها والرب لم يعرفوه، وسيغطى إسرائيل وجهه بذراعه (من الخزى) فيتعثر اسرائيل و أفرايم بالظلم و يتعثر يهوذا ايضا معهم، و يذهبون بغنم و ثيران ليطلبوا الرب فلا يجدونه لأنه قد تنحى عنهم، بما أنهم قد إنصرفوا عن الرب و صارت لهم ثيران وكان لهم بنين غرباء. فالآن يأكلهم الدبا ( القمل ) مع ميراثهم.
فإحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم من الشبع و السُكر و الهموم الدنياوية، فيقبل عليكم بغتة ذلك اليوم، لأنه يأتى كالفخ على جميع الجالسين على وجه الأرض كلها. إسهروا إذن متضرعين فى كل حين لكى تقووا على الهرب من هذه الأمور المزمعة أن تصير و تقفوا أما إبن الإنسان. وكان فى النهار يُعلم فى الهيكل. و فى الليل يخرج و يبيت فى الجبل الذى يدعى جبل الزيتون، وكان جميع الشعب يبكرون إليه فى الهيكل ليسمعوا منه.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة السادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
مثل طبيب مداوٍ كان المسيح إلهنا يداوى مجاناً قائلاً إن زيادة الأكل تثقل القلوب و تقتل القوة من الجسد، والإهتمام أيضاً الدنيوى يجلب على الإنسان شروراً كثيرة ويحيد بالإنسان عن مخالفة الله، فيخنقه الشرير ويبعده عن طريق الخلاص ومعرفة خلاص نفسه، ويوقعه في سلطان الموت مثل الفخ الذى يخطف الفريسة. إسهروا أنتم وإصنعوا ثمرة تليق بالبر والتوبة لكي تكونوا واقفين أمام الديان يسوع المخلص. و كان يعلم الجموع في الهيكل. و في الليل كان يستريح، و كانت راحته في جبل الزيتون، و في النهار كان يأتى إلى أورشليم، و كان جميع الشعب يبكرون إليه ليسمعوا تعاليمه المفعمة صلاحاً. و الذين سمعوا كانوا يسبقون إلى ينبوعه و يشربون من الماء الحلو. كما قال الكتاب الشاهد بمجيئه إنه الطعام غير الفاسد المغذى لكل الذين يؤمنون به.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.