صلوات الساعة الثالثة من يوم الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبى ص 13 : 17 الخ
وعندما اطلق فرعون الشعب لم يهدهم الله إلي طريق فلسطين مع انها كانت قريبة لان الرب قال: لئلا يندم الشعب اذا رأي حربا فيرجع الى مصر. فأدار الله الشعب إلي الطريق الوعرة إلي البحر الأحمر. في الجيل الخامس خرج بنو اسرائيل من مصر. وحمل موسى عظام يوسف معه. لان يوسف استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا: ان الرب سيفتقدكم افتقادا فاحملوا عظامي من هنا معكم. وارتحل بني إسرائيل من سكوت و نزلوا في اثوم عند البرية. وكان الله يسير امامهم نهارا بعمود سحاب ليهديهم الطريق وليلا في عمود نار. ولم يزل عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من امام الشعب بأسره.
الذي يؤدب الاحمق كمن يلصق شقفة علي شقفة. وكمن ينبه مستغرقا في نوم ثقيل. من يكلم الاحمق كمن يكلم متناعسا. وفي النهاية يقول ماذا حدث. ابك على الميت لأنه ترك النور. وابك على الاحمق لأنه ترك الأدب. أفضل البكاء على الميت لأنه استراح. اما الاحمق فحياته اشقى من موته. النوح على الميت سبعة ايام والنوح على الاحمق والمنافق جميع ايام حياته. لا تكثر الكلام مع الأحمق ولا تخالط الجاهل. تحفظ منه لئلا تتعب وتتدنس. إذا شد الرحال اعرض عنه فتجد راحة ولا تحزن بآثامه. ما هو الاثقل من الرصاص وما اسمه أيضا إلا الاحمق. الرمل والملح وقرمة الحديد اخف حملا من الرجل الجاهل. مثل رباط الخشب مشدود في البناء لا يتفكك في الزلزلة كذلك القلب الثابت بالمشورة والقلب الثابت بفكر الفهم لا يجزع إلي الأبد. كزينة الجدار المشيد. وكمثل قضيب علي مكان مرتفع لا يهدأ أمام كل ريح كذلك القلب الضعيف وفكر الأحمق لا يهدأ أمام كل هول.
ان جمع فضة كالتراب وعد ذهبا مثل الطين. كل هذه ياخذها الصديقون والمستقيموا القلب يتسلطون علي أموالهم ومنزله يكون كالعث ومثل العنكبوت. الغني يضطجع ولا يعود وتدركه الآلام مثل الماء والظلمة تأخذه ليلا لأنه يوجد مكان للفضة تسبك فيه ومكان للذهب يمحص فيه.
يا ابني احفظ وصاياي ولا تنسها ولا تهمل كلام فمي ولا تتركه بل اقبله وأحبه ليحفظك اقتنه فيرفعك كرمه فيعانقك ويعطيك اكليل نعمة علي راسك وينصرك بإكليل سرور. اسمع يا ابني واقبل كلامي فتكثر لك سبل الحياة. أنا أعلمك طرق الحكمة وأسيرك في مسالك مستقيمة. وأينما ذهبت لا تضيق خطواتك و اذا أسرعت فلا تتغلب. تمسك بتعليمي ولا تتركه وأحفظه لحياتك. ولا تمش في طرق المنافقين ولا تغر من طريق الخطاة. ولا تذهب معهم حيثما يجتمعون. مل عنهم وابتعد لأنهم لا ينعسون حتى يعملوا الشر. ويبعد عنهم النوم ولا يرتاحون لأنهم يعيشون علي خبز النفاق ويسكرون من خمر الخطية. طرق الأبرار تضيء كالنور. يسيرون مضيئين حتى يكمل النهار ولكن سبل الخطاة مظلمة ولا يعرفون كيف يتعثرون. يا أبني اصغ الى كلامي وأمل اذنك الى توبيخي لكي لا تنضب ينابيعك. احفظ هذه في داخل قلبك لأنها حياة لمن يليقوا بها وشفاء للجسد. بكل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة. ابعد عنك الفم الخائن وابعد عنك الشفتين الخبيثتين. ولتنظر عيناك الاستقامة ودع جفونك ترمق الى الحق. اجعل مسالك مستقيمة لرجليك وقوم طرقك لا تمل يمنه أو يسره. امنع قدمك عن كل طرق رديه لأن الله يعلم بالطرق التي علي اليمين وأما التي علي الشمال فهي معوجة. أنه يقوم مناهجك ويرشد مواهبك في السلام. يا ابني اصغ الى حكمتي امل اذنك لكي تحفظ رأيا صالحا وأوصيك بفهم شفتي لا تلتفت إلي امرأة رديه لأن شفتيها تقطران عسلا وبعد ذلك تجدها أمر من العلقم وأحد من سيف ذي حدين، ياابني ابتعد عنها.
و لما قرب عيد الفطير. الذي يقال له الفصح. وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه. ولكنهم كانوا يخافون من الشعب. فدخل الشيطان في قلب يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي وهو احد الاثنى عشر. فمضى و فاوض رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم. ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة. فشكر وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم بمعزل عن جمع.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة الثالثة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
ولما قرب عيد الفطير الذي هو فصح اليهود. كان الكتبة ورؤساء الكهنة يطلبون كيف يهلكون يسوع ولم يعلموا ماذا يصنعوا فإنهم كانوا يخافون من الجمع فوجد الشيطان له مسكنا في قلب رفيقه يهوذا الإسخريوطي. وكان هذا محسوبا في عدد التلاميذ وكان شيطانا كقول الرب فمضى وخاطب رؤساء الكهنة والصدوقيين ليسلمه إليهم. فتكلم النجس مع أصحابه أن يسلم إليهم مخلص العالم. ففرح الأنجاس الممتلئون غشا فرحا عظيما، وقرروا معه أن يعطوه فضه حتى يسلمه إليهم خلواً من الجمع.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.