صلوات الساعة الاولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
من حزقيال النبى ص 43 : 5 - 11
فحملنى الروح و أدخلنى إلى الدار الداخلية. و إذ البيت ممتلئ من مجد الرب. فوقفت و إذا بصوت يتكلم معى من البيت، و كان الرجل واقفاً بجانبى، و قال لى: أترى يا إبن الإنسان مكان عرشى, و موضع باطن قدمىّ؟ هؤلاء الذين يكون فيهم إسمى فى وسط بيت إسرائيل إلى الأبد، و لن ينجس بعد بيت إسرائيل إسمى القدوس. هم و مدبريهم فى الإثم و قُتل مدبريهم فى وسطهم عندما جعلوا بابى عند أبوابهم، و أعتابى بجانب أعتابهم، و جعلوا سياجهم كما لو كانت تمسكنى معهم، فنجسوا إسمى القدوس بآثامهم التى يفعلونها، فسحقتهم بغضبى قتلاً. و الآن فليتركوا شرورهم. و قتل مدبريهم أمامى، فأحل فى وسطهم إلى الأبد، و أنت أيضاً يا إبن الإنسان أخبر بيت إسرائيل عن البيت و شكله و رسمه فيكفون عن خطاياهم، و هؤلاء ينالون عقابهم من أجل كل ما صنعوه، و ترسم البيت و هيئته و مخارجه و مداخله و نظامه و كل أوامره أخبرهم بها. و أكتب ذلك أمامهم فيحفظون جميع حقوقى و جميع وصاياى و يعملون بها.
من أجل هذا يحبنى أبى، لأنى أضع نفسي لأخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى و لكنى أضعها أنا من ذاتى وحدى و لى سلطان أن أضعها، و لى أيضاً سلطان أن آخذها وهذه هى الوصية التى قبلتها من أبى. فحدث شقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام، فقال كثيرون منهم أن به شيطان و قد جُنَّ فلماذا تسمعون له و قال آخرون ليس هذا كلام إنسان به شيطان, هل يقدر شيطان أن يفتح أعين العميان.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
ربنا و سيدنا و ملكنا المسيح يظهر لاهوته و سلطانه أنه هو الإله المتعالى على كل رئاسة و كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فلذلك يقال إن الآب يحبنى فإني أضع نفسى لكي آخذها، و ليس أحد ينزعها منى لكن أنا الذى أضعها بإرادتي فإن لى سلطان أن أضعها و لى سلطان أن آخذها، فصار إنشقاق بين اليهود من أجل هذا الكلام الذى قاله لهم. و قال قوم من المنافقين إنه مجنون، لماذا تسمعون منه؟ و قال آخرون: هذا الكلام ليس هو كلام إنسان به شيطان، لا يقدر مجنون أن يفتح عينى أعمى مولود. هو بالحقيقة الذى يضىء أعين قلوب المؤمنين به ما خلا اليهود المخالفين، طمس عيون قلوبهم و أجسادهم كيلا ينظروا بعيونهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا إليه بمحبة حقيقية و رجاء عظيم و أمانة كاملة، و يغفر لهم كثرة خطاياهم و يسامحهم بزلاتهم.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.