صلوات الساعة الحادية عشر من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبى ص ٥٠ : ١-٣
هكذا يقول الرب: أين هو كتاب طلاق أمكم التي طلقتها به أو إلي اي غريم أسلمتكم؟ هوذا من أجل خطاياكم قد بعتكم. وبسبب آثامكم طلقت أمكم. لماذا أتيت ولم يكن إنسان؟ دعوت وليس من مجيب؟ أقصُرت يدي عن أن تخلص. أثقلت أذني عن السماع؟ إنما خطاياكم قائمة بينكم وبين الله. لأجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكي لا يرحمكم. هل ليس لي قوة علي خلاصكم؟ هوذا بغضبي أنشف البحر وأصير الأنهار قفاراً فييبس سمكها من عدم الماء. ويموت من العطش. وألبس السماء ظلاماً، و أجعل المسح غطاءها.
أصل الحكمة هي مخافة الرب. وأغصانها كثرة الأيام والغضوب لا يمكن أن يتبرر. لأن ميله للغضب يسقطه. الطويل الروح يصبر إلي حين ثم يعاوده السرور. يكتم كلامه إلي حين، وشفاة الكثيرين تنطق بحكمة. أمثال التعليم كائنة في كنوز الحكمة. أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس. يا بني إن إشتهيت الحكمة فأحفظ الوصايا. فيهبها لك الرب. فإن الحكمة والأدب هما مخافة الرب. والذي يرضيه هو الأيمان والوداعة. لا تكن مخالفاً لمخافة الرب. ولا تتقدم إليه بقلبين. لا تكن مرائياً قدام الناس واحفظ فمك وشفتيك. لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان. ويكشف الرب خفاياك ويصرعك في وسط الجماعة. لأنك لم تتقدم الى مخافة الرب. وقلبك ممتلئ غشاً.
عظة لابينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين
قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس فى الفردوس الأشجار الصالحة والغير صالحة، بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يجعل فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر. وليس هذا فقط. بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك. عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. من هذا إعلموا أيها الأخوة الأحباء أنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين. كما فى العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس. ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب. فإذا كان بيته كباقى الأرض . فما هى ميزته إذن على غيره. فإن كنت وأنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الأرض فلا يحق لى أن أدعى كاهناً، لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف ندين أنفسنا بما نقول. لا يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه والمخالفين لها إلا بأمره ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون .
فلنختم عظة أبينا القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذى أنار عقولنا وعيون قلوبنا بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين.
الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد. فقال له اليهود: الآن علمنا أن بك شيطاناً. قد مات إبراهيم و الأنبياء وأنت تقول إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد. ألعلك أنت أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات و الأنبياء قد ماتوا أيضاً من تجعل نفسك؟ أجاب يسوع قائلاً: إن كنت أنا أمجد نفسي وحدي فليس مجدي شيئاً. أبي هو الذي يمجدني. الذي تقولون أنتم أنه إلهكم. ولستم تعرفونه وأما أنا فأعرفه وإن قلت أني لست أعرفه صرت كاذباً مثلكم لكنني أعرفه وأحفظ كلامه. إبراهيم أبوكم تهلل مشتهياً أن يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود: ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت إبراهيم. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. فأخذ اليهود حجارة ليرجموه فتوارى يسوع وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة الحادية عشر من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة، أعنى يسوع النور الحقيقى الذى يضئ لجميع الأمم ما خلا اليهود، فإنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتأملوه. وأظهر فيهم سره قائلاً: إن من يؤمن به لن يموت إلى الأبد. إسمعوا كيف أن الجهال ومخالفى الناموس قالوا إن معه شيطان يخرج الشياطين، إبراهيم قد مات والأنبياء أيضاً، فكيف لا يموت الذى يؤمن بك؟! إن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً. لى من يمجدنى. ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوا الموت؟ لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم؟ من يصدقك؟ قال المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم. نحن أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة ونواظب على وصاياها فى أفواهنا ونعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقى الذى للآب الضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى. لم يزل يخبر الجهال المملوئين إثماً المخالفين الأبناء المرذولين، فجحدوا هذه النعمة العظيمة والعجائب الجزيلة التى أظهرها فيهم، لم يفهموا أنه هو مخلصهم كما قال الأنبياء، فجحدوه ولم يقبلوه ورفضوه وصاروا بغير إله.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.