صلوات الساعة الحادية عشر من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
من أرميا النبي ص 8 : 4 - 10
هذا ما يقوله الرب: هل من يسقط لا يقوم؟ و من يرتد هل لا يرجع؟ لماذا إرتد هذا الشعب إرتداداً وقحاً، و تمسكوا بهواهم و أبوا أن يرجعوا؟ أنصتوا الآن و إسمعوا كلاماً لأنه هكذا ليس أحد من الناس يتوب عن شره قائلاً ماذا صنعت، الذى يجرى قد كف عن موضع جريه، كحصان عرقان من صهيله. عرف اللقلق فى السماء ميعاده و اليمامة و السنونة و عصفورة الحقل عرفت أوقات دخولها أما شعبى فلم يعرف حُكم الرب! كيف تقولون إنا حكماء و ناموس الرب لنا، و الناموس الذى كان محسوباً للكتبة صار باطلاً و ليس حقاً؟! خزى الحكماء والفلاسفة و تملكهم الفزع لأنهم رفضوا كلمة الرب. بعيدة هى الحكمة عنهم .
فصاح يسوع و قال: الذى يؤمن بي فليس بى يؤمن بي بل آمن بالذى أرسلنى، و من يرانى فقد رأى الذى أرسلنى. أنا قد جئت نوراً للعالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. و إن كان أحد يسمع كلامى و لا يحفظه فأنا لا أدينه، لأني لم آتٍ لأدين العالم بل لأخلص العالم. و من ينكرنى و لا يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو الذي يدينه في اليوم الأخير، لأنى لم أتكلم من ذاتى وحدى، بل الآب الذى أرسلنى هو الذي أعطاني الوصية ماذا أقول و بماذا أتكلم. و أعلم أن وصيته هى حياة أبدية. و الذي أتكلم أنا به فكما قاله أبى هكذا أتكلم.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
جرت العادة لسائر اليهود أنه إذا إقترب عيد الفصح، تصعد جموع كثيرة من الكور إلى أورشليم ليتطهروا. فلما صعدوا كالعادة لم ينظروا يسوع يصعد، فقالوا لبعضهم و هم فى الهيكل: ألعله حقاً لا يأتى إلى العيد؟. و كان المنافقون يفتكرون أفكاراً مملوءة من الخبث و الرياء لأن رؤساء الكهنة و الفريسيين و الشيوخ كانوا قد أوصوا إن علم أحد أين هو فليدلهم عليه ليمسكوه. يا لهذا الجهل و هذه البلادة و عدم المعرفة التى لهؤلاء الأنجاس، فإنهم وضعوا فخاً لصاحب القوة الشديدة الكلى القدرة. لأنهم مخالفون فسيربطهم هو بسلاسل و يسوقهم الى الجحيم وموضع العذاب
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.