صلوات الساعة التاسعة من ليلة الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة التاسعة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
من هوشع النبى ص14:9 اٍلخ و ص 2,1:10
أعطهم يا رب، وماذا تعطيهم؟ أعطيهم آباء بلا بنين و أثداء يابسة، لأن جميع شرورهم فى الجلجال. لأن فى ذلك المكان أبغضتهم من أجل سوء أعمالهم، سأطردهم من بيتى ولا أعود أحبهم لأن جميع رؤسائهم متمردون. حزن أفرايم الذى أصله قد جف و لايعود أن يأتى بثمرة. و إن ولدوا فإنى أقتل شهوات بطونهم. يرفضهم الله لأنهم لم يسمعوا له. فيكونون تائهين فى الأمم. إن إسرائيل كرمة حسنة الأغصان و ثمرتها شهية وعلى حسب كثرة ثمره كثر المذابح و على حسب خصب أرضه بنى الأنصاب. قد قسوا قلوبهم و الآن سيهلكون هو يحطم مذابحهم و يخرب أنصابهم.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الاٍنجيل من متى ص 29:23-36
أوؤى نوتين نى ساخ نيم نى فاريسيؤس نى شوفى: جى تيتين كوت إن نى إمهاف إنتى نى إبروفيتيس أووه إنتيتين سولسيل إن نى فيب إنتى نى إثمى أووه تيتين جو إمموس جى نان شى بى خين نى إيهوؤ إنتى نين يوتى نان نا شوبى إن إشفير إيروؤ آن بى خين إب إسنوف إنتى نى إبروفيتيس:
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
الويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤون، لأنكم تبنون قبور الأنبياء و تزينون مدافن الصديقين. و تقولون: لو كنا في أيام آبائنا لما كنا شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم بنو قتلة الأنبياء، فكملوا أنتم مكاييل آبائكم. أيها الحيات أولاد الأفاعي، كيف تهربون من دينونة جهنم؟. من أجل ذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء و حكماء و كتبة، فمنهم من تقتلون و تصلبون و منهم تجلدون في مجامعكم و تطردونهم من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم كل دم بار سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برشيا الذي قتلتموه بين الهيكل و المذبح. الحق أقول لكم أن هذه كلها ستأتي على هذا الجيل.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة التاسعة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
يا لهذه الأوصاف المحزنة التى قالها المسيح على الفريسيين، اٍذ يعطيهم الويل بغير محاباة لأنهم تشبهوا بآبائهم و كملوا مكاييلهم. أولئك الذين قتلوا الأنبياء القديسين، و هؤلاء الآخرون بنوا مقابرهم. هؤلاء هم الحيات المولودون من الأفاعى الذين لم يهربوا من جهنم، فسينتقم منهم عن دم جميع الأبرار الذى سفك على وجه الأرض، من دم هابيل إلى دم زكريا الذى قتلوه بين الهيكل و المذبح. كل هذه الضوائق و هذه الشدائد تسبق و تأتى على هذا الجيل لأنهم جميعهم تشاورا مشورة واحدة على إبن الله ليقتلوه. لذلك فرقهم الله فى الأرض واعداؤهم تسلطوا عليهم و ميراثهم صار لقوم آخرين و صارت منازلهم خراباً.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.