صلوات الساعة السادسة من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة السادسة من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبى ص ٣٢ : ٧-١٥
وكلم الرب موسى قائلاً: إمض مسرعاً من ههنا وأنزل لأنه قد أثم شعبك الذي أخرجته من أرض مصر. وقد زاغوا سريعاً عن الطريق الذي أوصيتهم به. وصنعوا لهم عجلاً مسبوكاً وسجدوا له وذبحوا ذبائح لصنعة أيديهم قائلين هذه هي آلهتك يا إسرائيل التي أخرجتك من أرض مصر. والآن دعني أغضب عليهم بحنق وأبيدهم وأجعلك لأمة أعظم. فتضرع موسى أمام الرب الإله قائلاً: لماذا يا رب تغضب غضباً على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوتك العظيمة وذراعك الرفيعة. لئلا يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد لتقتلهم في الجبال وتفنيهم عن وجه الأرض. إرجع يا رب عن حمو غضبك واغفر شر شعبك. واذكر ابراهيم و اسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك وقلت لهم إني أكثر نسلكم جداً كنجوم السماء في كثرتها. وكل هذه الأرض التي قلت عنها أن تعطيعا لنسلهم فيرثوها إلى الأبد. فصفح الرب عن شر شعبه. ثم رجع موسى ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يديه وهما لوحان من الحجارة مكتوبان من الوجهين من هنا ومن هنا.
أحبوا العدل يا قضاة الأرض. أذكروا الرب بالصلاح. أطلبوه ببساطة قلوبكم فإنما يجده الذين لا يجربونه. ويتجلى للذين لا يكفرون به. لأن الفكر الشرير يبعدهم عن الله. وقوته الظاهرة تبكت الجهال. لأن الحكمة لا تدخل فى نفس شريرة. ولا تحل فى جسم خاطئ. لان روح الحكمة الطاهر يهرب من كل غش ويبتعد عن أفكار الجهال ويبكت الظالم إذا أقبل. لأن روح الحكمة محب للبشر. فلا يُبرئ المجدف بشفتيه. لأن شاهد كليتيه هو الله وهو الفاحص الحقيقى لقلبه والسامع للسانه. لأن روح الرب ملأ المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم فلذلك لا يستطيع أحد يخفى كلامه بالظلم ولا ينجو من الدينونة الآتية. لأنه يفحص بمشورة المنافق. والرب لا يسمع لكلامه حتى يظهر آثامه .
وصعد يسوع إلى أورشليم. فوجد في الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جلوساً. فصنع مخصرة (سوطاً) من حبال وطرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر ونثر دراهم الصيارف وقلب موائدهم. و قال لباعة الحمام: ارفعوا هذه من ههنا ولا تصيروا بيت أبي بيت تجارة. فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتني.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة السادسة من يوم الإثنين من البصخة المقدسة
يا لهذه الجسارة التى صنعتها يا شعب إسرائيل أول ميلاد الله، وهذه البلادة التى من كهنتك إذ موضع الغفران صار موضع الخطية، وبيت الصلاة وموضع الطلبة صيرتموه مسكناً للصوص ومجمعاً للعجول، والخراف، ولباعة الحمام، والصيارفة. ما هو هذا الربح المملوء من كل نجس وهذا الظلم الذى صنعتموه . لما نظر أبن الله بيت أبيه وهذه كلها تصنع فيه ؟! فإنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين والظلمة وبيت التجارة، فأخرج البقر والغنم معها وكراسى باعة الحمام وموائد الصيارفة قلبها وبدد دراهمهم. فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتنى فلهذا صنع هكذا بغير خوف . إن سلطانك دائم فى السماء وعلى الأرض وخوفك يا رب زعزع الجبال . أما إسرائيل فقد جهل فلذلك استترت عنه معونته .
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.