صلوات الساعة الحادية عشر من يوم الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
من أشعياء النبى ص 28 : 16- 26
لأجل هذا هكذا ما يقوله السيد الرب هأنذا اطرح حجرا أساسات صهيون حجر زاوية ثمينا مختارا كريما في اساساتها. فمن امن به فلن يخزى وأجعل للدينونة رجاء. وبرحمتي يكون الخلاص علي مواضع السكن. والمتوكلون علي الكذب يرتجون الباطل. لأنه لا يجتازكم العاصف لئلا ينزع عهدكم مع الموت ورجاؤكم مع الجحيم لا ينتهي إذ اتى عليكم العاصف الجارف تكونون له موطئا. إذا جاء من جهتكم يأخذكم يعبر النهار مبكرا ويرتجي السوء ليلا. تعلموا أن تسمعوا أيها المتضايقين أننا لا نستطيع ان نحارب ونحن ضعفاء عن أن نتجمع وسيقوم كالجبل للمنافقين. ويحل في وادي جبعون. بغضب يعمل اعمالا عملا مريرا. ويصنع غضبه في الغربة. وغريب هو حنقه. أما أنت فلا تفرحوا ولا تدعوا قيودكم لا تقهر. لأننا قد سمعنا بأعمال القضاء وفناء من قبل رب الجنود هذه التي يصنعها على كل الارض. انصتوا واسمعوا صوتي تأملوا و اصغوا لأقوالي. هل يحرث الحارث اليوم كله أم يهيئ البذار قبل أن يعمل الأرض أليس إذا مهد وجهها. حينئذ قليلا الشونيز (الحبة السوداء) والكمون ثم يزرع الحنطة والشعير والقطاني (الجلبان) في كل تخومها. فتتعلم بحكم إلهك وتفرح. لأنه ليس بصعوبة ينتقى الشونيزولا تدار بكرة العجلة علي الكمون بل بالعصا ينتفض. الشونيز والكمون مع الخبز يؤكل لأني لا أغضب إلي الأبد عليكم ولا يدوسكم صوت مرارتي فهذه الآيات خرجت من رب الجنود تشاوروا وارفعوا عزاء باطلا.
أيها الأخوة ها أنا أذكركم الآن من أجل الصوت الذي سيكون علي الخطاة. والذين يكفرون بالناموس ووصايا الحياة. لأنه قال ابتعدوا عني يا ملاعين إلي النار الأبدية. فأي عزاء ينتظرونه هؤلاء مرة أخري. هنا هو وادي البكاء حيث تكون الدموع. هذه هي الدموع التي لا يكون بعدها عزاء من ذا الذي يقدر أن يطلب عن الخطاة في ذلك اليوم لأن الملائكة والشاروبيم والساروفيم تصمت وجميع الأبرار والقديسين لا يستطيع احد منهم أن يشفع في البشرية في ذلك اليوم وتقف كل الخليقة صامتة والعالم كله يكون تحت الحكم الإلهي العادل. هذا هو زمان الحصاد. هذا هو وقت جذب الشبكة إلي الشاطئ حيث يعزل السمك الجيد من الردئ هذا هو اليوم الذي يقال فيه للخطاة اذهبوا إلي الجحيم مسكنكم إلي الأبد.
فلنختم عظة أبينا القديس الأنبا ساويرس الذى أنار عقولنا وعيون قلوبنا بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الانجيل من يوحنا ص55:11 الخ
تينو آطا إبسيشى إشتورتيرأووه أوبى تينا جوف: بايوت ناهميت إيفول خين طاى أونو: اللا إثفى فاى آى إى إيطاى أونو: إفيوت ما أوأو إمبيك شيرى: أو إسمى آس إى إيفول خين إتفى إس جو إمموس :
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
الآن نفسي قد اضطربت وماذا أقول. يا أبت نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة. يا أبت مجد ابنك. فجاء صوت من السماء قائلا: قد مجدت وسأمجد أيضا. فسمع الجمع الذي كان واقفا فقالوا إنما كان رعد. وآخرون قالوا قد كلمه ملاك. أجاب يسوع و قال ليس من اجلي كان هذا الصوت ولكن من أجلكم. الآن قد حضرت دينونة هذا العالم. الآن يلقى رئيس هذا العالم خارجا. وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب إلي الجميع. وإنما قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموتها. فأجابه الجمع قائلا له قد سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلى الأبد. فكيف تقول أنت انه ينبغي أن يرتفع ابن البشر. من هو ابن البشر. فقال لهم يسوع إن النور يبقى معكم زمانا يسيرا فسيروا في النور مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام لأن الذي يمشي في الظلام لا يدري إلى أين يتوجه. مادام لكم النور امنوا بالنور لتكونوا أبناء النور.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
تأملوا يا أهل المعرفة تدبير الله الكلمة الذي بيده سلطان الموت وحياة كل أحد من عنده. لكن لأجل جسد البشرية الذي أخذه منا يظهر القلق والضعف. قال المخلص الآن نفسي مضطربة وماذا أقول، يا أبتاه نجني من هذه الساعة لكن لأجل هذه الساعة أتيت. نعم بالحقيقة أتي إلي العالم لكي يتألم من أجل خلاصنا، ويُصعد من الجحيم الإنسان الأول الذي خلقه ويرده إلي وطنه الأول هو وبنيه كعظيم رحمته. فلنصرخ نحوه بغير تكاسل ونطلب إليه بغير فتور لكي يجعلنا شركاء معه في مجد ملكوته ويثبتنا إلي النفس الأخير علي الإيمان باسمه القدوس.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.