صلوات الساعة الحادية عشر من ليلة الجمعة من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
من إشعياء النبى ص11:27 إلخ و ص 28 :1- 15
هلموا أيتها النساء الآتيات للنظر، لأنه ليس شعباً ذا فهم لذلك لا يرحمه خالقه، و لا يترأف عليه جابله، و يكون فى ذلك اليوم أن الرب يصنع إضـراباً فى معـبر النهـر إلى نقرورا ( وادى مصر) و أنتم فإجمعوا بنى إسرائيل واحداً واحداً و يكون فى ذلك اليوم أنه يبوق البوق العظيم، فتأتى الشعوب الكثيرة التى ضلت فى كورة الأشوريين (الموصل) و الذين تاهوا فى مصر وسيسجدون للرب على جبل صهيون المقدس بأورشليم. الويل لإكليل الهوان المستأجر الذى لأفرام، الزهرة الحسنة التى سقطت من المجد على رأس الجبل الدسم، السكارى بغير خمر، هوذا غضب الرب قوى و صعب كَبردٍ نازل و ليس تحته مظلة. يؤتى عسفاً كسيل المياه الغزيرة الجارفة فى الكورة، و تصير راحة للأرض و يصنعها لأيديهم و أرجلهم و يُداس إكليل الخزى المستأجر الذى لأفرام، وتكون الزهرة الساقطة من رجاء المجد تحت الجبل العالى كمثل أساس التينة الذى ينظره، فقبل أن يتناولـه يريد أن يلتهمه. فى ذلك اليوم يكون رب الصباؤوت إكليل رجاء المجد الذى ضفره لبقية شعبى، و تبقى روح محاكمة على محاكمة و تمنع القوة عن الفساد لأن هؤلاء ضالين من الخمر و تائهين من المسكر الكاهن و النبى ترنحا من أجل الخمر و أضطربا من سكر المسكر و ضلوا و هذا هو حلم اللعنة تأكل مشورتهم، مشورتهم التى هى جور. على من تقولتم الشر؟ وعلى من جدفتم؟ أعلى المفطومين من لبنهم، المفصولين عن ثديهم؟ إنتظروا شدةً على شدةٍ، عن قليل و بعد قليل، إنتظروا رجاء على رجاء، عن قليل و بعد قليل من أجل شتيمة الشفاه و أيضاً يتكلمون مع هذا الشعب بلسانٍ دغل القائلين له أن هذا هو راحة الجياع، و هذا هو إنحطام، و لم يريدوا أن يسمعوا. ستكون لهم كلمة الرب الإله. ضيق على ضيق و رجاء على رجاء، عن قليل و بعد قليل، لكى يذهبوا و يسقطوا كثيراً منهم إلى الوراء و تضايقوا و ينكسروا و يهلكوا، من أجل هذا إسمعوا قول الرب أيها الرجال العتاة، المتسلطون على هذا الشعب الذى فى أورشليم، لأنكم قلتم قد قررنا عهداً مع الجحيم وميثاقاً مع الموت، و إذا ما هب الريح العاصف من جهتنا لا يعبر علينا، لأننا قد جعلنا الكذب رجاءنا. و فى الكذب إستترنا.
و أما رؤساء الكهنة و المجمع كله كانوا يطلبون شهادة زور على يسوع لكى يقتلوه فلم يجدوا. و حضر شهود زور كثيرون. أخيرا حضر اثنان شاهدا زور و قالا: أن هذا قال انى أقدر ان انقض هيكل الله و فى ثلاثة أيام أبنيه. فقام رئيس الكهنة و قال له: أما تجيب بشىء عما يشهد به هذان عليك. أما يسوع فكان ساكتا. فقال له رئيس الكهنة: أقسم عليك بالله الحى ان تقول لنا إن كنت أنت هو المسيح ابن الله الحى. فقال له يسوع: أنت قلت، و أيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا على سحاب السماء. فشق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: قد جدف، ما حاجتنا بعد الى شهود. ها قد سمعتم الان تجديفه، فماذا ترون؟. اما هم فأجابوا و قالوا: أنه لمستوجب الموت. حينئذ بصقوا فى وجهه و لكموه ثم ضربوه قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك. أما بطرس فكان جالسا خارجا فى الدار. فدنت منه جارية قائلة: و أنت أيضا كنت مع يسوع الجليلى. فأما هو فانكر قدام كل احد قائلا: لست أدرى ما تقولين. ثم خرج إلى الدهليز فرأته أخرى. فقالت للذين كانوا هناك. و هذا أيضاً كان مع يسوع الناصرى. فأنكر أيضــاً بقسم. أنى لست أعرف هذا الرجل. و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس. حقاً أنت أيضاً منهم فأن كلامك أيضاً يظهرك. فأبتدأ حينـئذ يلعن و يحلف. أنى لا أعرف هذا الرجل. و للوقت صاح الديك. فتذكر بطرس الكـلام الذى قاله يسوع له. أنك قبل صياح الديك تنكرنى ثلاث مرات. فخرج إلى خارج وبكى بكاءً مراً.
والمجدللـهدائماً
الإنجيل من مرقس ص 14 : 55 إلخ
نى أرشى إبروفيس ذى نيم بى مانتى هاب تيرف نافكوتى إنسا أو ميت ميثرى إننوج خا إيسوس إى إيچين خوثفيف أووه نافجيمى آن بى. نارى أو ميش غار إرميثرى إن نوج خاروف بى:
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
و أما رؤساء الكهنة و المجمع كله. فكانوا يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا. لأن كثيرين شهدوا عليه زوراً و لم تتفق شهادتهم. ثم قام قوم أيضاً شهدوا عليه زوراً قائلين. نحن سمعناه يقول أنى أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادى. و فى ثلاثة أيام أبنى أخر غير مصنوع بأياد. ولا بهذا أيضاً كانت شـهادتهم تتفـق. فقام رئيس الكهنة فى الوسط وسأل يسوع قائلا. أما تجيب بشئ عما يشهد به هؤلاء عليك. أما هو فكان ساكتاً و لم يجيب بشئ. فسأله رئيس الكهنة أيضاً و قال لـه. أأنت المسيح ابن المبارك. فقال له يسوع أنا هو. و سوف تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة و آتياً مع سحاب السماء. فمزق رئيـس الكهنة ثيابه و قال ما حاجتكم بعد إلى شهود. قد سـمعتم التجديف ظاهراً لكم. فأما هم فحكموا عليه الجميع أنه مستوجب الموت فأبتدأ قوم يتفلون عليه و يغطون وجهه و يلطمونه. و يقولون لـه. تنبأ لنا أيها المسيح من الذى لطمك الآن. و كان الخدام يلطمونه. و بينما كان بطرس فى الدار الأسفل. جاءت واحدة من جوارى رئيس الكهنة. و لما رأت بطرس يصطلى. تفرست فيه و قالت لـه. و أنت أيضاً كنت مع يسوع الناصرى. أما هو فأنكر قائلاً. لست أدرى ولا أعرف ما تقولين. فخرج خارجاً إلى الدهليز. فصاح الديك. فرأته الجارية ثانية فجعلت تقول للحاضرين. أن هذا منهم. أما هو فأنكر أيضاً و بعد قليل أيضاً قال الحاضرون لبطرس. بالحقيقة أنت منهم لأنك جليلى. و كلامك يشبه كلامهم. أما هو فأبتدأ يلعن و يحلف أننى لا أعرف هذا الرجل الذى تقولون عنه فصاح الديك ثانية. فتذكر بطرس الكلام الذى قاله له يسوع. أنك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكـرنى ثلاث مرات فطفق يبكى.
أما بطرس فرأته جارية جالساً عند الضوء فتفـرست فيه ثم قالت. أن هذا أيضا كان معه. أما هو فأنكره قائلاً. لست أعرفه يا إمرأة. و بعد قليل رآه أخر فقال. و أنت أيضاً منهم. فقال بطرس يا رجل لست أنا. و لما مضى نحو ساعة. أكد عليه أخر قائلاً. فى الحقيقة هذا أيضاً كان معه. لأنه جليلى. فقال بطرس: يا رجل لست أعرف ما تقول للوقت بينما هو يتكلـم صاح الديك. فألتفت الرب و نظر إلى بطرس. فتذكر بطرس قول الرب كما قال لـه. أنه قبل أن يصيــح الديك تنكـرنى ثلاث مرات. فخرج بطرس خارجاً و بكى بكاءً مراً. و الرجال الذين أمسكوه كانوا يهذأون به و يضربونه و غطوه، و كانوا يسألونه قائلين. تنبأ لنا من الذى ضربك. و أشياء أخرى كثيرة كانوا يقولونها عليه مجدفين.
و كان سمعان بطرس و التلميذ الأخر يتبعان يسوع و كان ذلك التلميذ معروفاً عند رئيس الكهنة. فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة. و أما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجاً. فخرج التلميذ الذى كان معروفاً عند رئيس الكهنة فكلم البوابة و أدخل بطرس. فقالت الفتاه البوابة لبطرس ألست أنت أيضاً من تلاميذ هذا الرجل. أما هو فقال لا. و كان العبيد و الخدام قياماً. يوقدون لهم حطباً لأنه كان برد، و كانوا يصطلون، و كان بطرس أيضاً معهم واقفاً يصطلى. فسـأل رئيس الكهـنة يسوع عن تلاميذه و عن تعليمه. فأجابه يســوع قـائلاً. أنا كلمت العالم علانية وعلّمت كل حين فى المجامع و فى الهيكل حيث تجتمع كل اليهود فيه و لم أتكلم بشئ فى الخفاء. لماذا تسألنى. سل الذين سمعوا ما كلمتهم به هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا. و لما قال يسوع هذا. كان أحد الخدام واقفاً فلطم يسوع قائلاً. أهكذا تجاوب رئيس الكهنة. فأجاب يسوع و قال لـه إن كنت قد تكلمت رديــاً فأشــهد على الردى. و إن كان جيداً فلماذا تضربنى. حينئذ أرسله حنان موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة. وكان سمعان بطرس واقفاً يصطلى فقالوا له ألست أنت أيضاً من تلاميذه. أما هو فأنكر وقال لست أنا. فقـال واحــد من عبيد رئيس الكهنة و هو نسيب الذى قطع بطرس أذنه. أما رأيتك فى البستان معه. فأنكـر بطرس أيضاً. وللوقت صاح الديك.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
إسمعوا داود ملك أورشليم يبكِّت رجالها و السكان فيها قائلاً: لماذا الأمم رفعوا أصواتهم و الشعوب تكلموا بالأباطيل؟ قامت ملوك الأرض و رؤساؤها و إجتمعوا معاً، هؤلاء إجتمعوا على الرب و على مسيحه مخلِّص العالم. عَلِم داود بالروح القدس ما سيكون بأورشليم التى هى صارت مجمع باطل فى دار رئيس كهنتها فإنهم كانوا يطلبون شهادة زور على يسوع ليحكموا عليه بحكم الموت، فشهد عليه رجال كثيرون فلم تتفق شهداتهم إلا رجلان جاءا أخيراً وشهد هكذا أمام الجمع بأنه قال: أنقضوا هذا الهيكل وأنا أقيمه فى ثلاثة أيام. قال رئيس الكهنة: لِمَ لا تجيبنى؟ إن كنت أنت إبن الله فقل الحق. أنت الذى قلت إنى أنا إبن الله، فشق رئيس الكهنة ثيابه: لسنا نحتاج إلى شهادة، قد جدف، وتجديفه سمعنا!. وفى هذا كله كان سمعان بطرس واقفاً يصطلى، فقال له واحد: أنت تلميذ لهذا الجليلى. فقال: لا. و آخر قال: أنت أيضاً رجل جليلى. فقال: لست أنا. و فى ثالث دفعة ، قال لـه آخر:أنا رأيتك معه فى البستان. فحرم نفسه وحده قائلاً: إنى لا أعرف ما تقولون. وعندما صاح الديك تيقظ بطرس وخرج إلى الخارج وبكى بكاءاً مراً
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.