صلوات الساعة الاولى من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الأولى من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
من صفنيا النبي ص ١ : ٢–١٢
بالفناء فليفن الكل عن وجه الأرض ، يقول الرب . فليفن الإنسان و الحيوان و ليفن طيور السماء و سمك البحر و يضعف المنافقون ، و أستأصل المخالفين عن وجه الأرض يقول الرب . و أمد يدي على يهوذا وعلى جميع سكان أورشليم . و أبيد من هذا المكان أسماء البعل وأسماء الكهنة و الذين يسجدون على السطوح لجند السماء و الذين يحلفون بمولوخ الملك ، و الذين يحيدون عن الرب. و الذين لم يطلبوا الرب و لم يلتمسوه. خافوا الرب الإله لأنه قريب هو يوم الرب . لأن الرب قد أعد ذبيحته ، و قدّس مدعويه ، و يكون في يوم ذبيحة الرب أني أنتقم من الرؤساء و من بيت الملك ، و من جميع لابسي البرفير ، و في ذلك اليوم أنتقم من جميع الذين يتظاهرون علي الابواب الخارجية ، الذين يملؤن بيت الرب إلههم ظلماً و خبثاً ، و يكون في ذلك اليوم يقول الرب صوت صراخ من باب المذبوحين و تهليلا ً في الباب الثاني، و ذبح عظيم من التلال . نوحي أيتها الساكنة في المنحوتة ، لان جميع الشعب قد تشبه بكنعان ، وقد باد جميع المرتفعين بالفضة ، و سيكون في ذلك اليوم أنى أفتش أورشليم بسراج و أعاقب الناس الذين يرفضون التحفظ ، القائلين في قلوبهم أن الرب لا ينفع ولا يضر.
من هو الإنسان الحكيم فليفهم هذا. والذي عنده كلام فم الرب فليخبركم. لماذا هلكت الأرض وإحترقت وصارت كبرية بلا عابر. فقال لى الرب. لأنهم تركوا ناموسي عنهم الذي جعلته أمامهم. ولم يسمعوا لصوتي. بل صاروا وراء عناد قلوبهم الشريرة. وسلكوا وراء الأصنام التي علمهم إياها آباؤهم. لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل هآنذا أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم. وأشتتهم في الأمم التي لم يعرفوها هم ولا آباؤهم. وأرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به. هذا ما يقوله الرب إدعوا النساء النائحات ليأتين وأرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكلام لينشدن عليكم نوحاً. ولتسكب عيونكم دموعاً. ولتفض أجفانكم ماء. لأنه قد سمع صوت النوح في صهيون.
و كان قوم من اليونانيين الذين صعدوا ليسجدوا في العيد ، فجاء هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل و جعلوا يسألونه قائلين: يا سيدنا نريد أن نرى يسوع. فجاء فيلبس و قال لأندراوس، و أندراوس و فيلبس قالا ليسوع. فأجابهما يسوع قائلاً: قد أتت الساعة التي يتمجد فيها ابن البشر، الحق الحق أقول لكم: إن لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها، و لكن إن ماتت فهي تأتي بثمر كثير. من يحب نفسه يهلكها، و من يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حيوة أبدية. إن كان أحد يخدمني فليلحق بى، و حيث أكون أنا فهناك أيضاً يكون خادمي، و من يخدمني يكرمه الآب. الآن نفسي قد إضطربت، و ماذا أقول. يا أبت نجني من هذه الساعة و لكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة. يا أبت مجد إبنك. فجاء صوت من السماء قائلا ً قد مجدت وأيضاً أمجد. فالجمع الذي كَان واقفاً و سمع ، قال: قد حدث رعد. و آخرون قالوا: قد كلمه ملاك. فأجاب يسوع و قال لهم ليس من أجلي كان هذا الصوت بل من أجلكم. قد حضرت الآن دينونة هذا العالم. الآن يلقى رئيس هذا العالم خارجا و أنا إذا إرتفعت عن الأرض جذبت إليّ كل أحدٍ . قال هذا مشيراً إلى أية ميتة كان عتيداً أن يموتها، فأجابه الجمع قائلاً: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلى الأبد، فكيف تقول أنت أنه ينبغي أن يرتفع إبن البشر. و من هذا أبن البشر؟!. فقال لهم يسوع: إن النور معكم زماناً فسيروا في النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. لأن من يمشى في الظلام لا يدري إلى أين يتوجه. ما دام لكم النور أمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الأولى من ليلة الأثنين من البصخة المقدسة
إذا أزهر القمر فى أول الشهر، و أشرقت أشعته على الأرض، تصير سائر الناس فى إشتياق و يشتهون أن يروا بهاءه، فكم بالحرى أعلا بزيادة المسيح إلهنا شمس البر، الذى شارك فى المشى مع الناس و وجد فى شكل العبد. و لا سيما لما رأى اليونانيون الذين أتوا إلى العيد عظيم مجده. قالوا لفيلبس الذى من بيت صيدا: يا سيدنا نريد أن نرى يسوع. فجاء فيلبس و قال لأندراوس، و أندراوس جاء و قال ليسوع. فقال ربنا يسوع: قد أتت الساعة لكى يتمجد إبن الإنسان. وإبتدأ يرمز بهذا الكلام عن موته المعطى الحياة. فلما سمع الجمع كله أقواله الألهية هؤلاء و أولئك أجابهم المخلص وعلمهم بأمثال: آمنوا بالنور مادام كائناً معكم، لكى تصيروا أبناء النور. نحن أيضا نؤمن أنه هو بالحقيقة نور الاَب الذى أرسله إلى العالم، أضاء علينا بمجد لاهوته نحن الجلوس فى الظلمة و ظلال الموت، و أصعدنا إلى العلو الأول من هوة اثامنا.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.