صلوات الساعة السادسة من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة السادسة من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
من يوئيل النبي (يؤ ١ : ٥- ١٥)
إستيقظوا أيها السكارى من الخمر، و إبكوا و نوحوا يا جميع شاربي المسكر، لإنه قد نزع عنكم السرور و الفرح إذ قد جاءت على الأرض أمة قوية بلا عدد، أسنانها أسنان الأسد و لها أنياب الليوث. جعلت كرمتي للفساد و تينتي للإنحطام، و فتشتها تفتيشاً و طرحتها فإبيضت قضبانها، و سيحزن الكرامون علي الأرض أكثر من العروسة المشدودة علي رأسها الحزينة على بعل بكوريتها. نوحوا أيها الكهنة و ياخدام المذبح لأنه قد رُفعت الذبائح و السكيب من بيت الرب، تلفت البقاع و إنفسدت لتحزن الأرض لأنه قد عدم القمح و جف الخمر و قل الزيت و يبس. إحزنوا أيها الفلاحون في المساكن علي القمح و الشعير لأنه قد تلف القطاف في الحقل و يبست الكرمة، و ذبلت شجرة التين و شجرة الرمان مع النخلة و شجرة التفاح و جميع أشجار الغياض يبست لأجل أن بني البشر رذلوا الفرح. إتزروا بالمسوح و نوحوا أيها الكهنة. إحزنوا يا خدام المذبح، أدخلوا و بيتوا بالمسوح يا خدام الله. لأنه قد بطلت الذبيحه و السكيب من بيت الرب إلهكم. قدسوا صوما و كرزوا بالخدمة. و إجمعوا الشيوخ مع سكان الأرض و إدخلوا إلي بيت الرب إلهكم، و أصرخوا إلي الرب إلهكم جداً و قولوا: ويلٌ لي ويلٌ لي، لأن يوم الرب قد قرب، و هو يأتي كالدمار.
ذوكسابترى كيه إيو كيه أجيو إبنفماتى: كيه نيه كيه آإى كيه إسطوس إيه أوناس طون إيه أونون أمين.
تسبحة باكر من يوم الاثنين من البصخة المقدسة بركتها المقدسة تكون معنا أمين.
اللهم اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر: أبانا الذى...
ثوك تي تي جوم...
مزمور ١١٩ : ٢، ٥
آنيؤوى إم ابشويس نى شيرى أنتى أفنوتى: آنيؤوى إم ابشويس أن هان شيرى أن أويلى. آنيؤوى إم ابشويس أن أو أوؤو نيم أوتايو: آنيؤوى إم ابشويس أن أوؤو أم بيفران. أوؤشت إم أبشويس خين تيف افلى اثؤوواب. الليلويا
قدّموا للرب يا أبناء الله. قدّموا للرب أبناء الكباش. قدموا للرب مجداً و كرامة. قدّموا للرب مجداً لإسمه. أسجدوا للرب فى ديار قدسه: الليلويا
و كانوا في الطريق صاعدين إلى أورشليم، و كان يسوع يسير قدامهم و كانوا يتحيرون، و الذين كانوا يتبعونه كانوا خائفين. فتقدم إليه أيضاً الإثنى عشر و إبتدأ يقول لهم عما يحدث له: ها نحن صاعدين إلى أورشليم، و إبن الإنسان سيسلم إلى رؤساء الكهنة و الكتبة، فيحكمون عليه بالموت و يسلمونه إلى الأمم، فيهزأون به و يتفلون عليه و يجلدونه و يقتلونه و فى اليوم الثالث يقوم.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة السادسة من ليلة الأثنين من البصخة المقدسة
و فيما كان المسيح إلهنا و تلاميذه صاعدين إلى أورشليم، إحضر إليه الإثنى عشر رسولاً تلاميذه القديسين، و إبتدأ يقول لهم بالذى سيكون منه بسبب آلامه هكذا قائلاً: إعلموا أيها الأصفياء الأطهار، هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم، و سوف يقوم رؤساء كهنة اليهود و مشائخهم و كتبتهم معاً على إبن الإنسان و يحكمون عليه بحكم الموت و يسلمونه إلى الأمم، فيهزأون به ويبصقون فى وجهه و يصلبونه على خشبة الصليب، و يقوم فى اليوم الثالث. كيف جاسرت يا إسرائيل المسكين و فعلت هذا الأمر بجهلك؟ و صلبت يسوع المسيح الذي أنقذك من العبودية! و جازيت الإحسان بالإساءة؟! من أجل ذلك خطيتك باقية إلى كمال الدهور.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.