صلوات الساعة الثالثه من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
من عاموس النبي ص 40 : 4
هذا ما يقوله الرب الإله: إنكم دخلتم إلي بيت إيل فأثمتم و في جلجال جلعاد أكثرتم النفاق، و في كل صباح قدمتم ذبائحكم و في اليوم الثالث عشوركم و قرأتم ناموساً خارجاً. طلبوا الإعتراف و الإنذار لأن بني إسرائيل أحبوا هذه قال الرب الإله، فإني أنا سأعطيكم ضَرَسَ الأسنان في جميع مدنكم، و عوز الخبز في جميع مدنكم، فلم ترجعوا إلىَّ يقول الرب. و أنا أيضا ً منعت عنكم المطر قبل الحصاد بثلاثة أشهر، سأُمطر على مدينة واحدة و على مدينة أخرى لا أمطر. جزء واحد يشرب، و الجزء الآخر لا أمطر عليه فيجف. فتجتمع مدينتان أو ثلاث إلي مدينة واحدة ليشربوا ماء و لا يرتووا. و كذلك لم ترجعوا إليَّ قال الرب، ضربتكم الحمى و البرد فأكثرتم نجاستكم، و أكل القَمص (أبناء الجراد) جناتكم و كرومكم و تينكم و زيتونكم و كذلك أيضا ً لم ترجعوا إليَّ قال الرب فأرسلت عليكم وباءً في طرق مصر. قتلت بالسيف شبانكم مع سلب خيلكم، و أتيت بالنار على عساكركم، و هكذا أيضا ً لم ترجعوا إلىَّ قال الرب. فهدمتكم كما هدم الله سدوم و عمورة فصرتم كعشب قد أحرق بالنار, و لم ترجعوا إلىَّ يقول الرب. لذلك أصنع بك هكذا يا إسرائيل. و بما أنى أصنع هذا فإستعد لتدعو إلهك يا إسرائيل فها أنا المثبت الرعد و الخالق الريح و المبشر بمسيحه فى البشر، الخالق الصبح و النسمة و الراكب على أعالى الأرض. الرب الإله الضابط الكل هو إسمه.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الإنجيل من مرقس ص 14: 3 - 11
أووه إفشي خين فيث آنيا خين إبئي إن سيمون بي كاكسيهت إفروتيب: آسئي إنجي أو إسهيمي إيري أوؤن أو موكي إنسوجين إنتوتس نارذوس إمبي إستيكي إناشي إنسو إنف
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
و فيما هو في بيت عنيا في منزل سمعان الأبرص متكئاً، جاءت إمرأة و معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن، فكسرت القارورة و سكبته على رأسه، وكان قوم قد تذمروا فيما بينهم قائلين: لمَ كان إتلاف هذا الطيب، فإنه كان يُمكن أن يُباع هذا بأكثر من ثلاثمائة دينار و يُعطى للمساكين. وكانوا يؤنبونها. فقال لهم يسوع: دعوها، ما بالكم تعنفونها؟ عملاً حسناً الذى عملته بى، فإن المساكين معكم فى كل حين و إذا أردتم أمكنكم أن تحسنوا إليهم فى كل حين، و أما أنا فلست معكم فى كل حين، و ما نالته قد فعلته إذ سبقت فدهنت جسدى بهذا الطيب لدفنى. الحق أقول لكم إنه حيثما يكرز بهذا الإنجيل فى العالم كله، يخبر أيضاً بما عملته هذه تذكاراً لها. ثم أن يهوذا الإسخريوطى أحد الإثنى عشر ذهب إلى رؤساء الكهنة لكي يسلمه إليهم، أما هم فلما سمعوا فرحوا و أعطوه فضةً، فكان يلتمس فرصة كيف يُسلمه بحيلة.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة
المرأة التى دهنت رجلى الرب بالطيب الفائق و مسحتهما بشعر رأسها ، من أجل ثبات أمانتها و حبها الكثير. هذه إقتنت لها نصيباً صالحاً و صيتاً عالياً في جميع العالم، و بشر الرسل بما فعلته في جميع زوايا الأرض، فدام إسمها في جميع الأجيال، يتلوه سائر المؤمنين. يا لهذه المواهب الروحانية وهذه الكرامات العالية التى فازت بها. فلنمتلىء غيرة على فضيلتها، و نحب الرب من كل قلوبنا، و ليس مثل يهوذا الذى حنق عليها من أجل أنها صنعت الخير. فكلفته أفكاره الشريرة حتى باع سيده. و الفضة التى أخذها ثمن الذكرى ستهبط معه إلى الجحيم ليفنى إسمه في جيل واحد و لا يكون له خلف على الأرض.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.