صلوات الساعة السادسة من ليلة الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
من أرميا النبى ص9:13-14
هذا ما يقوله رب القوات إله إسرائيل: هآنذا أفسد كبرياء يهوذا و كبرياء أورشليم العظيمة فى هذا المكان أمام عيونكم و فى أيامكم لا يكون صوت سرور ولا صوت فرح ولا صوت عريس ولاصوت عروس. و يكون اذاعرفت الشعب بجميع هذه الأقوال و قالوا لماذا تكلم الرب علينا بكل هذه الشرور، و ما الظلم أو الخطية التى صنعناها أمام الرب الهنا؟ فتقول لهم، لأن آباءكم تركونى قال الرب، و إتبعوا آلهة غريبة و عبدوها و سجدوا لها، و أما أنا فتركونى عنهم و لم يحفظوا ناموسى و قد عملتم أنتم أيضاً الشر أكثر من أبائكم، فهوذا أنتم أيضاً تسلكون كل واحد وراء شهوات قلوبكم الشريرة غير مطيعين لى. فسأطردكم من هذه الأرض إلى أرض لا تعرفونها أنتم ولا آبائكم، و فى ذلك الموضع تتعبدون لآلهة أخرى هؤلاء الذين لايرحمونكم.
حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى أخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس، و كان خمس منهن جاهلات و خمس حكيمات. أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن و لم يأخذن معهن زيتاً. و أما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن، و لما أبطأ العريس نعسن كلهن و نمن. ففي نصف الليل صار صوت: هوذا العريس قد أقبل، فقمن للقائه. حينئذ قامت أولئك العذارى و زين مصابيحهن. فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطينا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ. فأجابت الحكيمات و قلن: لعله لا يكفينا و إياكن بالأحرى أن تذهبن الى الباعة و إبتعن لكن. فلما ذهبن ليبتعن جاء العريس ودخلت معه المستعدات إلى العرس و أغلق الباب. و أخيراً جاءت بقية العذارى قائلات: ربنا ربنا إفتح لنا. أما هو فأجاب و قال: الحق أقول لكن إنني لا أعرفكن فإسهروا إذاً لأنكم لا تعرفون اليوم و لا الساعة.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
يا لهذه الفضائل و هذه الأمثال التى قالها ملك المجد الذى هو يسوع ملك النعمة و الخيرات المكمل السلام، الذى أنعم لجنس البشر بشركة ملكوته. إسمعوا و تأملوا و إفهموا و إعلموا أمثاله الطوباوية، من أجل العذارى الحكيمات اللواتى نطق من أجلهن فى الإنجيل وشبههن بملكوته المملوء فرحاً و سروراً عشر عذارى، قال الرب، خمس جاهلات و خمس حكيمات،قال هؤلاء العشرة كن عذارى و لكنهن إفترقن لأجل أعمالهن، فطوب الحكيمات الفهيمات لأنهن صنعن الحكمة بإيجاد، و ملأن مصابيحهن من الزيت و أوعيتهن مما فضل عنهن. فأما العذارى الجاهلات فتكاسلن و لم يفهمن قيمة مصابيحهن، فلما قمن جميعهن فى ساعة واحدة ليمشين قدام العريس تعطلت مصابيحهن وقت الفرح و لم يحضرن مع العريس، و المستعدات دخلن معه إلى العرس و المتكاسلات و قفن خارجاً.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.