صلوات الساعة الحادية عشر من ليلة الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
من حكمة سليمان ص 24:8 إلخ
إن الحكمة تتحرك فى كل متحرك فهى تبلغ وتأتى على الكل من أجل طهارتها، فإنها لهب قوة الله و فيض من المجد المقدس الذى لضابط الكل، فلذلك لا يقدر أن يقربها شئ دنس لأنها ضياء النور الأزلى. و مرآة أعمال الله النقية وصورة صلاحه تقدر على كل شئ و هى واحدة و تجدد كل شئ، و هى ثابتة فى ذاتها وفى كل جيل تحل فى النفس الطاهرة و تجعلهم شركاء الله و تصيرهم أنبياء لأن الله لا يحب أحد إلا من يساكن الحكمة لأنها أبهى من الشمس و أسمى من كل مركز للنجوم، و إذا قيست بالنور تقدمت عليه لأن النور يعقبه الليل و أما الحكمة فلا تهوى عليها الظلام.
و كان قد إقترب فصح اليهود، فصعد كثيرون من الكورة إلى أورشليم قبل الفصح يتطهروا، وكان اليهود يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم قائمون في الهيكل ماذا تظنون، ألعله لا يأتي إلى العيد؟! و كان رؤساء الكهنة و الفريسيون قد أصدروا أمراً أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه لكي يمسكوه.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
جرت العادة لسائر اليهود أنه إذا إقترب عيد الفصح، تصعد جموع كثيرة من الكور إلى أورشليم ليتطهروا. فلما صعدوا كالعادة لم ينظروا يسوع يصعد، فقالوا لبعضهم و هم فى الهيكل: ألعله حقاً لا يأتى إلى العيد؟. و كان المنافقون يفتكرون أفكاراً مملوءة من الخبث و الرياء لأن رؤساء الكهنة و الفريسيين و الشيوخ كانوا قد أوصوا إن علم أحد أين هو فليدلهم عليه ليمسكوه. يا لهذا الجهل و هذه البلادة و عدم المعرفة التى لهؤلاء الأنجاس، فإنهم وضعوا فخاً لصاحب القوة الشديدة الكلى القدرة. لأنهم مخالفون فسيربطهم هو بسلاسل و يسوقهم الى الجحيم وموضع العذاب
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.