صلوات الساعة الثالثه من ليلة الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
من عاموس النبى ص 18:5
ويل للذين يشتهون يوم الرب، ما بغيتكم فى يوم الرب، فإن هذا اليوم ظلام لا نور كما إذا هرب إنسان من وجه أسد فصادفته لبوة فيلتجئ إلى بيته و يرفع يدة على الحائط فتلدغه حية أليس يوم الرب يوم ظلام لا نور و ضباب لاضياء له؟ لقد أبغضت أعيادكم ورذلتها ولست أشم رائحة فى أيام أعيادكم العظيمة، إنى إذا قربتم لى محرقاتكم و تقدماتكم لا اقبلها، و لست أنظر إلى فدية شكركم، أبعد عنى صوت تسابيحك، و مزمار أرغنك لست أسمعه و ليجر القضاء كالماء و العدل كالوادى الذى لا يعبر. هل قربتم لى ذبائح و تقدمات فى البرية أربعين سنة يا اسرائيل يقول الرب؟ بل حملتم خيمة ملوخ و كوكب إلهكم رفان، التماثيل التى صنعتموها لكم. فسأسيبكم إلى ما وراء دمشق. قال الرب الإله الضابط الكل هو اسمه
و أما ذلك اليوم و تلك الساعة، فلا يعلمها أحد ولا ملائكة السموات، إلا الآب وحده. وكما كان فى أيام نوح كذلك يكون فى ظهور إبن الإنسان. لأنه كما كانوا قبل ايام الطوفان يأكلون و يشربون و يتزوجون و يزوجون إلى اليوم الذى دخل فيه نوح إلى الفلك، و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و أخذ الجميع، كذلك يكون أيضاً مجئ إبن الإنسان. حينئذ يكون إثنان فى الحقل فيؤخذ الواحد و يترك الآخر وإثنتان تطحنان على رحى، فتؤخذ الواحدة و تترك الاخرى. فاسهروا إذا لأنكم لاتعلمون فى أية ساعة يأتى ربكم. و إعلموا هذا، إنه لو علم رب البيت فى أية ساعة يأتى السارق لسهر و لم يدع بيته يُنقب، فلذلك كونوا أنتم أيضاً مستعدين لأن إبن الإنسان يأتى فى ساعة لا تعرفونها. فمن ترى هو العبد الأمين الحكيم الذى يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم فى حينه ؟! طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده فيجده يفعل هكذا. الحق أقول لكم أنه يقيمه على جميع ماله. و لكن إن قال ذلك العبد الشرير فى قلبه. إن سيدى يبطئ فى قدومه فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه و يأكل و يشرب مع السكيرين، فيأتى سيد ذلك العبد فى يوم لا ينتظره، و ساعة لا يعرفها. فيشقه من وسطه و يجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء و صرير الاسنان.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الثالثة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
تأملوا يا عابدى الإله إلى تحنن المسيح إلهنا. كيف يدعوأصفياءه الصانعين إرادته عبيداً حكماء و أمناء، أعنى الذين يحفظون و صاياه المتوقعين أجراً صالحاً، الساهرين المتيقظين لكى ينالوا المواعيد كما قال فى الإنجيل إن ذلك العبد مغبوطاً، أعنى الذى يأتى سيده بغتة فيجده يفعل هكذا. أقول لكم إنه يقيمه وكيلاً على جميع ماله، فإما ذلك الذى يجده متغافلاً فيطرد يوماً بيوم، فيجئ سيده فى ساعة لا يعرفها فيشقه من وسطه و يجعل نصيبه مع المرائين فى الظلمة و موضع العذاب. فلنتيقظ من غفلتنا و ننتظر يوم الرب لنفرح معه فى دياره و نفوز بمراحم و رأفاته.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.