صلوات الساعة الاولى من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الأولى من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
من زكريا النبي ص 1 :1 –6
و فى الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس، كانت كلمة الرب إلى زكريا بن براشيا بن عَدَو النبى قائلاً: قد غضب الرب على آبائكم قائلا، قل لهم هذا ما يقوله الرب الضابط الكل: إرجعوا إليَ و أنا أيضاً أرجع إليكم قال الرب الضابط الكل، ولا تكونوا كآبائكم الذين خاطبهم الأنبياء الأولون قائلين: هذا ما يقوله الرب الضابط الكل، إرجعوا عن طرقكم الرديئة و عن أعمالكم الشريرة فلم يصغوا قال الرب الضابط الكل. فأين هم آباؤكم؟ و الأنبياء فهل يحيون إلى الأبد؟ لكن ناموسى و أقوالى إقبلوها تلك التى أمرت بها روح عبيدى الأنبياء الذين أدركوا آباءكم و خاطبوهم قائلين كما أمر الرب الضابط الكل أن يصنع بكم بحسب طرقكم. و كأعمالكم هكذا أصنع بكم.
فأما هو فقال لهم: إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فإنى أقول لكم إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا فلا يستطيعون، من بعد أن يقوم رب البيت ليغلق الباب فتبدأون بأن تقفوا خارجاً و تقرعون الباب قائلين: يارب يارب إفتح لنا، فيجيبكم قائلاً إنى لست أعرفكم، من أين أنتم؟! حينئذٍ تبتدئون أن تقولوا: أكلنا قدامك وشربنا وعلمت فى شوارعنا. فيقول لكم: إنى لا أعرفكم. من أين أنتم؟ إذهبوا عنى يا جميع فاعلى الإثم. هناك يكون البكاء و صريرالاسنان. إذا رأيتم ابراهيم و إسحاق و يعقوب و جميع الأنبياء فى ملكوت الله و أنتم تطردون خارجا، وسيأتون من المشارق و المغارب و الشمال و الجنوب و يتكئون فى ملكوت الله، فهوذا آخرون يكونون أولين و أولون يكونوا آخرين.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الأولى من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
إن مخلصنا جعل مسيرته إلى أورشليم مع خواصه، فقال له واحد من الجمع: يارب أقليلون هم الذين يخلصون؟ فأجابه مخلصنا قائلاً: إحرصوا على الدخول من الباب الضيق، لئلا تأتوا وتقرعوا الباب وتقولوا: يارب إفتح لنا. فيجيب هو من داخل قائلاً لكم إني ما أعرفكم. من أين أنتم ؟ إذهبوا عنى خارجاً ياجميع فاعلى الإثم حيث يكون البكاء وصرير الأسنان معاً. إن كثيرين من الأمم يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون في حضن إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات، وأما أنتم فتسطردون خارجاً وتتسلط عليكم آثامكم، فإرجعوا عن طرقكم الرديئة لكى تُمحى عنكم هفواتكم.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.