صلوات الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
من سفر التثنية لموسى النبى ص ٨ : ١١-الخ
إحترز من أن تنسى الرب إلهك ولا تحفظ وصاياه وأحكامه وحقوقه. هذه التي أنا أوصيك بها. لئلا تأكل وتشبع وتبني بيوتاً حسنة جميلة وتسكنها. ويكثر لك الغنم والبقر. ويكثر لك الذهب والفضة. وتكثر كل مقتنياتك فتنسى الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت عبوديتك الذي أجازك هذا القفر العظيم المخوف. حيث الحيات والعقارب اللادغة وحيث العطش ولا يوجد ماء. الذي أخرج لك ينبوع ماء من صخرة صماء. الذي أطعمك المن في البرية. هذا الذي لم يعرفه آباؤك. لكي يؤدبك ويجربك ثم يحسن إليك في آخرتك. ولا تقل في قلبك بشجاعتي وقوة يدي صنعت لي هذه الخيرات العظيمة. بل تذكر الرب إلهك فهو الذي ثبتك ليجعل لك قوة. لكي يفي بعهده الذي أقسم الرب من أجله لآبائك كما في نهار هذا اليوم. فإن أنت نسيت نسياناً الرب إلهك و ذهبت وإتبعت آلهة أخرى غريبة لتعبدها وتسجد لها. فإني أشهد عليكم اليوم السماء والأرض أنكم تهلكون هلاكاً كبقية الأمم التي أبادها الرب إلهكم من أمامكم. هكذا أنتم تهلكون لأنكم لم تطيعوا لصوت الرب إلهكم.
يا إبني إن تقدمت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب. قوّم قلبك وإحتمل ولا تنحل في زمان أتعابك إلتصق به ولا تبتعد عنه. لكي تنمو في آخرتك. إقبل كل ما يأتي عليك لتكون طويل الروح في أرض تواضعك فإن الذهب يُمحص بالنار. والمختارين من الناس في آتون الذل آمن به فيصبرك. قوّم سبلك وليكن عليه إتكالك. أيها المتقون الرب إنتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا يا خائفي الرب آمنوا به فلا يضيع أجركم. يا خائفي الرب إرجوا الخيرات والحياة الأبدية والرحمة.
حي هو الرب الذي حكم عليَّ هكذا والضابط الكل الذي مرر نفسي. إنه ما دام نفسي فيَّ والروح القدس في أنفي فلن تنطق شفتاي إثماً ولن تهذ نفسي ظلماً، حاشا لي أن أقول أنكم أبرار حتى أموت لأني لن أترك وداعتي، متمسكاً بالبر فلن أسقط. لست أعرف عن ذاتي أني صنعت ظلماً. كلا. إن أعدائي يصيرون مثل إنقلاب المنافقين والذين يقومون عليَّ مثل هلاك مخالفي الناموس لأن ما هو رجاء المنافق؟ إنه إذا توكل مؤمناً بالله، هلا يخلص أو يسمع طلبته؟ أو إذا حل عليه ضيق. أليس له دالة أمامه إذا ما صرخ إليه يستجيب له؟ ولكن هوذا أنا أعلمكم ما هو في يد الرب ولا أكذب فيما هو عند ضابط الكل. هوذا كلكم تعلمون أن الأباطيل تأتي علي الذين يتباطلون هذا هو نصيب الرجل المنافق من قبل الرب وخزي الأقوياء يأتي عليهم من قبل ضابط الكل. إذا كثر أولاده فيكونون للذبح وإذا تقووا فهم للتوسل، فمن له الصغار يموت موتاً ولا يشفق أحد علي أراملهم وإذا جمع فضة مثل التراب وأعد ذهباً مثل الطين فكل هذه يأخذها الصديقون والمستقيمو القلوب يتسلطون علي أمواله وبيته يكون كالعث، ومثل العنكبوت الغني يضطجع ولا يدوم، وتدركه الشدائد مثل الماء وتأخذه الظلمات ليلاً، لأنه يوجد مكان للفضة تُسبك فيه، وموضع للذهب حيث يُمحّصونه والحديد يُستخرج من التراب ويطرق النحاس مثل الحجر.
وصار كلام الرب إلي إيليا قائلاً: ما لك هنا يا إيليا؟ فقال غرت غيرة أيها السيد إله القوات ضابط الكل. لأن بني إسرائيل قد تركوك، وهدموا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف وبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي. فقال الرب له: أخرج أنت غداً وقف أمام الرب في الجبل. وإذا الرب عابر وريح شديدة منيعة تشقق الجبال وتحطم الصخور أمام الرب. ولم يكن الرب في الريح وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب فى الزلزلة. وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت نسيم لطيف وهدوء عظيم وكان الرب هناك. وحدث لما سمع إيليا ستر وجهه بردائه وخرج ووقف أمام المغارة وهوذا صوت الرب صار إليه قائلاً له: مالك هنا يا إيليا؟ فقال إيليا: غرت غيرة أيها السيد ضابط الكل رب القوات إله إسرائيل، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك وهدموا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف وبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الإنجيل من متى ص ٢٣ : ٣٧-الخ وص ٢٤ : ١، ٢
ييروساليم ييروساليم ثى إت خوتيب إن نى إبروفيتيس اووه إتهى أونى إيجين نى إيطاف أوأوربو هاروس: أو ميش إنسوب آى أوؤش إس أويت نى شيرى إم إفريتى إنؤهاليــت إيشاف ثوؤتى إننيف ماس إيخون خا نيف تينه أووه إمبيتين أوؤش:
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه ولم تريدوا. هوذا أترك لكم بيتكم خراباً. فإني أقول لكم أنكم من الآن لا ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي بإسم الرب. ولما خرج يسوع من الهيكل ومضى، تقدم إليه تلاميذه ليروه بناء الهيكل. أما هو فأجاب وقال لهم: أنظروا هذا كله. الحق أقول لكم أنه لا يُترك ههنا حجر على حجر إلا ويُنقض.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
كم من مرة قال الرب أردت أن أجمع بنيك يا أورشليم كمثل الطائر الذي يجمع فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا. أنا أترك لكم بيتكم خراباً قال الرب إلي الإنقضاء فلما سمع التلاميذ نبوة النبي والمخلص أروه بناء الهيكل والحجارة المكرمة والمحرمات فأجابهم قائلاً إنه لا يُترك ههنا حجر علي حجر إلا ويُنقض. فبالحقيقة صار هذا من بعد أربعين سنة لصعود مخلصنا. جاء الروم وهدموا المدينة وخربوا الهيكل إلي اليوم. مائة وعشرون ربوة رجال من اليهود قُتلوا بحد السيف وحل عليهم غضب الله واللعنة غطت وجوههم.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.