صلوات الساعة التاسعة من ليلة الجمعة من البصخة المقدسة
نبوات الساعة التاسعة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
من أرمياء النبى 9 : 7- 15
من أجل ذلك هكذا يقول الرب: هآنذا أسكبهم و أمتحنهم و سأضع أمام شر إبنة شعبى. لسانهم سهم حاد، و كلمات أفواههم غاشة. يتكلم مع قريبه كلاماً سلامياً و العداوة فى قلبه. أعلى هذا لا أفتقدهم يقول الرب. أم لا تنتقم نفسى من شعب كهذا؟ قل نوحاً على الجبال وإبك على طرق البرية، لأنها قد تُركت و ليس فيها إنسان، و لم يسمع صوت سكان من الطير إلى البهائم تحيرت و هلكت و سأنقل أورشليم و أصيرها مسكناً للتنانين، و مدن يهوذا أجعلها للهلاك، و لا يكون فيها ساكن.
أنت أيضاً يا إبن الإنسان تنبأ و قل: هذا ما يقوله الرب لبنى عمون و تعييرهم. و قل للسيف: أيها السيف المسلول للذبح، المصقول للنهاية قم و أبرق برؤياك الباطل و للتهديد بالكذب، لتقطع أعناق المخالفين الذى قد قربت أيامهم، و كمل زمان ظلمهم أرجع و لا تسترح فى المكان الذى ولدت فيه، سأدينك فى أرضك و أفيض عليك رجزى و بنار سخطى أنفخ عليك غضبى و سأسلمك للبربر صانعى الهلاك، فتكونين مأكلاً للنار و دمك يكون فى وسط أرضك و لا يكون لك ذكر لأنى أنا الرب تكلمت.
و فيما هو يتكلم. إذ جاء يهوذا أحد الأثنى عشر و معه جمع كثير بسـيوف و عصى. من قبل رؤساء الكهنة و مشائخ الشعب. و كان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلاً. الذى أقبّل فاه هو هو فأمسكوه. و للوقت تقدم إلى يسوع و قال له: السلام يا معلم و قبله. فقال له يسوع: يا صاحب. أهذا الذى جئت من أجله؟! حينئذ ألقوا أيديهم على يسوع و أمسكوه. و إذ واحد من الذين كانوا مع يسوع. مد يده و أستل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى .حينئذ قال له يسوع: أردد السيف إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون. أتظن أنى لا أستطيع الآن أن أطلب من أبى. فيقدم لى فى الحال ههنا أكثر من أثنتى عشرة جوقة من الملائكة و لكن كيف تتم الكتب؟! فإنه هكذا ينبغى أن يكون. و فى تلك الساعة قال يسوع للجموع: خرجتم كما تخرجون على لص بسيوفٍ و عصى لتمسكونى. أما كنت أجلس كل يوم فى الهيكل أعلِّم و لم تمسكونى؟! و هذا كله قد كان لتتم كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا. و الذين أمسكوا يسـوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة، حيث كان الكتبة و الشيوخ مجتمعين. و كان بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة، و دخل و جلس مع الخدام لينظر النهاية.
و للوقت و فيما هو يتكلم، أقبل يهوذا أحد الأثنى عشر و معه جمع بسيوفٍ و عصى من عند رؤساء الكهنة و الكتبة و الشيوخ. و كان مسلمه قد أعطاهم علامـة قـــائلاً: الذى أُقبِّل فاه هو هو أمسكوه و خذوه بحرص. و للوقت جاء و تقدم إليه و قال يا معلم. و قبّل فاه. فألقوا أيديهم عليه و أمسكوه، فإستل واحدا ً من الواقفين السيف و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطـع أذنه. فأجاب يسوع و قال لهم: كأنما على لصٍ خرجتم بسيوفٍ و عصى، لتقبضوا علىّ! كل يوم كنت معكم فى الهيكل أعلم و لم تمسكونى، و لكن لكى تكمل الكتـب، فتركه الجميع و هربوا. و كان يتبعه شاب عليه أزاراً على عريه فأمسكوه، أما هو فترك الأزار و هرب عارياً. و أخذوا يسوع إلى قيافا رئيس الكهنة. وأجتمع إليه كل رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. و كان بطرس يتبعه من بعيد إلى داخـل إلى دار رئيس الكهنة. و كان جالساً يصطلى عند الضوء.
والمجدللـهدائماً
الإنجيل من لوقا ص 22 : 47 – 55
أووه إيتى إف ساچى هيبَّى يس أو ميش نيم فى إيطوتى إيروف چى يوداس أوواى إيفول خين بى ميت إسناف ناف موشى خاجوؤ بى: أووه آفخونت إى إيسوس آفتى فى إيروف. إيسوس ذى بيجاف ناف: چى يوداس آك ناتى إم إبشيرى إم إفرومى خين أو فى.
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
و فيما هو يتكلم إذا جمعٌ يتقدمهم المدعو يهوذا أحد الأثنى عشر، فدانا من يسوع و قبّل فاه. فقال له يسوع: يا يهوذا، أبقبله تسلِّم ابن الإنسان؟! فلما رأى الذين حوله ما كان قالوا: يا رب أنضـرب بالسيف؟. و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع و قال: كفى إلى هنا. و لمس أذنه و أبرأها. ثم قال يسوع للذين جاءوا إليه من رؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ: كأنه على لص خرجتم بسيوف و عصى، و قد كنت معكم كل يوم فى الهيكل. و لم تمدوا على أيديكم و لكن هذه ساعتكم و سلطان الظلمة. فلما أمسكوه ساقوه و أدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة. و كان بطرس يتبعه من بعيد. و لما أضرموا ناراً فى وسط الدار و جلسوا، كان بطرس أيضاً جالساً في وسطهم.
و كان مع سمعان بطرس سيف فأستله و ضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه اليمنى و كان أسم العبد مَلخُس. فقال يسوع لبطرس: ألق السيف فى غمده. الكأس التى أعطانيها أبى ألا أشربها؟! ثم أن الجمع و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و أوثقوه و جاءوا به أولاً إلى حنان، لأنه كان حما قيافا الذى كان رئيسا ً للكهنة فى تلك السنة. و كان قيافا هو الذى أشارعلى اليهود قائلاً: أنه خير أن يموت رجل واحد عن الشعب.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة التاسعة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
فلما فرغ كلام المخلص لتلاميذه من أجل آلامه، جاء واحد من الإثنى عشر الذى هو يهوذا و معه جمعٌ بسيوف و عصى وجُند من عند الكتبة ورؤساء الكهنة وكان الدافع إبن الشرير المخالف المملوء من الآثام، و أعطاهم علامة قائلاً: إن الذى أُقَبله هو هو فإمسكوه و إعرفوه من ذلك الوقت الذى أصنع به هذا، إذا دنوت منه لأُقَبله و أخاطبه هو هو فإمسكوه. و اتى إلى يسوع وقال لـه: السلام يا معلم. و قَبَّله، فقال له: يا صاحب كيف تجاسرت لأن تسلمنى بقبلة إلى الأمم؟!. فأسرع واحدٌ و إستل سيفاً و قطع به أذن عبد رئيس الكهنة، فقال يسوع: أردد السيف إلى غمده، فإن الذى يقتل بالسيف بالسيف يُقَتل، و أنا يمكننى أن أحضر ربوات الملائكة لتحارب أمامى حينئذ لما نظر التلاميذ هذا هربوا و تركوه مع الجمع الكثير، فأتوا به إلى قيافا رئيس الكهنة و جماعة الكتبة و كان سمعان بطرس يتبعه حتى جلس عند باب رئيس الكهنة. الويل لك يا يهوذا لأنك إحتملت عقوبة لا شبيه لها، ولبست اللعنة مثل الثوب، فنصيبك يكون مع الزناة أيها المخالف.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.