صلوات الساعة الاولى من ليلة الجمعة من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الأولى من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
من إرمياء النبى ص 8 : 17 إلخ وص 9 : 1 – 6
فلذلك هآنذا مرسل عليكم حيات قتَّالة لا تُرقى فتلدغكم يقول الرب، و لا يكون لكم شفاء و تتحير قلوبكم بالحزن، هوذا صوت إستغاثة إبنة شعبى من أرض بعيدة، أليس الرب فى صهيون؟ أو ليس ملك هناك؟ لماذا أسخطونى بمنحوتاتهم و بالأباطيل الغريبة؟ عبر الصيف و إنقضى الحصاد، ونحن لم نخلص، تحيرت على إنكسار إبنة شعبى وأخذنى الطلق مثل التى تلد، ألا يوجد ترياق فى جلعاد؟ أو ليس هناك طبيب؟ فلماذا لم يصعد شفاء لبنت شعبى؟ من يعطى لرأسى ماءاً و لعينى ينبوع دموع، فأبكى على هذا الشعب ليلاً و نهاراً؟ هؤلاء الذين تحطموا مع إبنة شعبى، من يعطينى مسكناً بعيداً فى البرية فأترك هذا الشعب و إبتعد عنهم، لأنهم كلهم فسقة و جماعة عُصاة؟ أوتروا ألسنتهم كالقوس، فتغلب الكذب على الأرض و ليس إيمان لأنهم خرجوا من شر إلى شر، و إياى لم يعرفوا يقول الرب. فليتحفظ كل واحد من صاحبه و لا تتكلموا على إخوتكم، فإن كل واحد يتعقب تعقباً و كل صاحب يسعى بالنميمة، و كل واحد يهزأ بصاحبه و لا يتكلمون بالصدق لأنهم عودوا ألسنتهم أن تنطق بالكذب، وظلموا ولم يكفوا ليرجعوا رياء على رياء، و مكرّ على مكرٍ و لم يريدوا أن يعرفونى يقول الرب.
يا أولادى أنا معكم زماناً يسيراً و ستطلـبوننى. و كما قلت لليهود أن الموضع الذى أذهب أنا إليه لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم الآن أيضاً وصية ً جديدةً أعطيكم، أن يحب بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا، تحبون أنتم أيضا ً بعضكم بعضا ً، و بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى إذا أحببتم بعضكم بعضاً. قال له سمعان بطرس: إلى أين تذهب يا رب؟ أجاب يسوع : المكان الذى أذهب أنا إليه لا تقدر الآن أن تتبعنى و ستتبعنى أخيراً. قال له بطرس: لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن، إنى أبذل نفسى عنك. أجابه يسوع: أأنت تبذل نفسك عنى؟. الحق الحق أقول لك أنه لن يصيح الديك حتى تنكرنى ثلاث مرات، لا تضطرب قلوبكم. آمنوا بالله و آمنوا بى أيضاً. فى بيت أبى منازل كثيرة. و لو لم تكن هذه لقلت لكم أننى أمضى لأعد لكم مكاناً. و أن مضيت و أعددت لكم مكانا اتى أيضاً و آخذكم إلى، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا ً هناك معى، و أنتم عارفون إلى أين أذهب و تعرفون الطريق. فقال له توما: يارب لسنا نعرف إلى أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟! قال له يسوع: أنا هو الطريق و الحق و الحياة ، لا يأتى أحد إلا بي. لو كنتم تعرفوننى لعرفتم أبى أيضاً، و من الآن تعرفونه و قد رأيتموه. قال له فيلبس: يارب أرنا الآب و حسبنا. فقال له يسوع: أنا معكم كل هذا الزمان و لم تعرفنى يا فيلبس. من رآنى فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ أما تؤمن إنى فى الآب و الآب فىِّ؟! و هذا الكلام الذى أقوله لكم لست أقوله من ذاتى وحدى، بل الآب الحال فىّ هو الذى يعمل الأعمال. آمنوا بي إني أنا في أبى و أبى فيّ و إلا فآمنوا بي من أجل الأعمال. الحق الحق أقول لكم أن من يؤمن بي فالأعمال التى أعملها أنا يعملها هو أيضاً، و يعمل أعظم منها، لأنى ماضٍ إلى الآب و مهما تسألونه بإسمي أفعله لكم، ليتمجد الآب بالإبن، وما تسألونه بإسمي هذا أفعله. إن كنتم تحبوننى فإحفظوا وصاياى، و أنا أسأل الآب فيعطيكم معزيا ً آخر، ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لم يره و لم يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم وحال فيكم . لا أترككم يتامى إنى آتى إليكم عما قليل لا يرانى العالم بعد و أما أنتم فتروننى لأنى أنا حى و أنتم أيضاً ستحيون. فى ذلك اليوم تعلمون أنى أنا فى أبى وأنتم فىَّ، و أنا أيضاً فيكم. من كانت عنده وصاياى و يحفظها فذاك هو الذى يحبنى و الذى يحبنى يحبه أبى. و أنا أحبه و أظهر له ذاتى فقال له يهوذا و ليس الإسخريوطى: يا رب ما الذى حدث حتى أنك مزمع أن تظهر لنا ذاتك و ليس للعالم؟!. أجاب يسوع و قال له. من يحبنى يحفظ كلامى و أبى يحبه و إليه نأتى و عنده نصنع مسكناً. و من لا يحبنى لا يحفظ قولى. و القول الذى تسمعونه هو ليس لى. بل للآب الذى أرسلنى كلمتكم بهذا و أنا مقيم عندكم .
والمجدللـهدائماً
الإنجيل يوحنا ص 14: 26 إلخ وص 15 : 1- 25
إيشوب ذى أفشان إى إنچى بى باراكليتوس بى إبنفما إثؤواب: فى إيتى بايوت نا أو أوربف خين باران: إنثوف إثنا إتسافى ثينو إيهوب نيفين: أووه إفناتى إم إفميفئى نوتين إيهوب نيفين إيطاى جوتو نوتين
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
و متى جاء المعزى الروح القدس الذى يرسله أبى بإسمى فهو يعلمكم كل شئ و يذكركم بكل ما قلته لكم. سلامى أترك لكم، سلامى أنا أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم. لا تضطرب قلوبكم و لا تجزع، فقد سمعتم أنى قلت لكم أننى ماضٍ ثم آتى إليكم، فلو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأنى أمضى إلى الآب لأن أبى هو أعظم منى و قد قلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون. لست أكلمكم كلاما ً كثيرا ً بعد فإن رئيس هذا العالم آتٍ و ليس له فىَّ شئ، لكن ليعلم العالم أنى أحب أبى، و كما أوصانى أبى هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ها هنا. أنا هو الكرمة الحقيقية و أبى الكرام، كل غصن فىَّ لا يأتى بثمر ينزعه و كل ما يأتى بثمرٍ ينقيه ليأت بثمر أكثر. الآن أنتم أنقياء من أجل الكلام الذى تكلمت به معكم. أثبتوا فىَّ و أنا أيضا ً فيكم، كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر ٍ من ذاته وحده إن لم يثبت فى الكرمة، هكذا أنتم أيضا ً لا يمكنكم إن لم تثبتوا فىَّ. أنا الكرمة و أنتم الأغصان من يثبت فىَّ و أنا أيضا ً فيه، فهذا يأتى بثمرٍ كثيرٍ، لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. إن كان أحد لا يثبت فىّ يُطرح خارجاً كالغصن فيجف و يُجمع و يُطرح فى النار فيحترق. فإن أنتم ثبتم فىَّ و ثبت كلامى فيكم، تطلبون ما تريدون فيكون لكم. بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمرٍ كثير و تكونوا لى تلاميذا. كما أحبنى أبى كذلك أنا أحببتكم. أثبتوا فى محبتى. إن حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى، كما أنى أنا قد حفظت وصايا أبى و ثابتٌ فى محبته. قلت لكم هذا ليكون فرحى فيكم و يكمل فرحكم أنتم أيضا ً. هذه هى وصيتى أنا أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا. ما من حُب أعظم من هذا، أن يبذل واحدٌ نفسه عن أحبائه، و أنتم أحبائى إن فعلتم ما أوصيكم به. لست أدعوكم عبيداً بعد، لأن العبد لا يعلم ما يصنع سيده، أما أنتم قد دعوتكم أحبائى لأنى أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى .ليس أنتم إخترتمونى بل أنا إخترتكم و أقمتكم لتنموا و تأتوا بثمرٍ و يثبت ثمركم، لكى يعطيكم الآب كل ما تسألونه بإسمى، بهذا أوصيتكم أن يحب بعضكم بعضا ً. إن كان العالم يبغضكم فإعلموا أنه قد أبغضنى من قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب ما هو له، و لكن لأنكم لستم من العالم بل أنا إخترتكم من العالم لأجل هذا يبغضكم العالم. أذكروا الكلام الذي قلته لكم، ليس عبد أعظم من سيده، إن كانوا قد إضطهدوني فسيضطهدونكم أنتم أيضاً و إن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم أيضاً لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل إسمي، لأنهم لم يعرفوا الذى أرسلنى. لو لم أكن قد أتيت و أكلمهم لم تكن لهم خطية و أما الآن فليس لهم عذر فى خطيئتهم. من يبغضنى فإنه يبغض أبى أيضا ً، و لو لم أعمل بينهم أعمالاً لم يعملها آخر لما كانت لهم خطية و أما الآن فقد رأوا و أبغضوني أنا و أبي لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم أبغضوني بلا سبب.
و متى جاء المعزي الذي أرسله أنا إليكم من عند أبي، روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لي، و أنتم أيضاً تشهدون لأنكم معي منذ الإبتداء. كلمتكم بهذا لكي لا تشكوا، فإنهم سيخرجونكم من المجامع، بل ستأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقرب قرباناً ً لله و سيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب و لم يعرفونى أنا، لكنى كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون إنى أنا قلته لكم، و لم أخبركم بهذا من قبل لأنى كنت معكم. و أما الآن فأنى ماضٍ إلى الذى أرسلنى، و ليس أحد منكم يسألنى إلى أين تمضى، و لكن لأنى قلت لكم بهذا قد ملأ الحزن قلوبكم، لكنى أقول لكم الحق أنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى، و لكن إذا مضيت أرسله إليكم و متى جاء ذاك فهو يبكت العالم لأجل الخطية و من أجل البر و من أجل الدينونة، أما على الخطية فلأنهم لم يؤمنوا بى و أما على البر فلأنى ماضٍ إلى الآب و لا ترونى بعد و أما من أجل الدينونة لأن رئيس هذا العالم قد دين، و لى أمور كثيرة لأقولها لكم لكن لا تقدرون أن تتحملوا الآن، و لكن إذا جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من عنده بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بما يأتى، و ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى و يخبركم. كل ما لأبى فهو لى، و من أجل هذا قلت لكم أنه يأخذ مما لي و يخبركم. بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهب إلى الآب. فقال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض: ما هذا الكلام الذى يقوله لنا، بعد قليل لا تروننى ثم بعد قليل أيضا ً تروننى و أنى ذاهب إلى الآب. و كانوا يقولون: ما هو هذا القليل الذى يقول عنه، لسنا نعلم ماذا يقول. فعلم يسوع أنهم كانوا يريدون أن يسألوه فقال لهم: أعن هذا الكلام تتباحثون بعضكم مع بعض، لأنى قلت بعد قليل لا تروننى ثم بعض قليل أيضا ً تروننى ؟!. الحق الحق أقول لكم أنكم ستبكون و تنوحون و العالم يفرح، أنتم تحزنون و لكن حزنكم يؤول إلى فرح، فالمرأة إذا حضرت ولادتها تحزن لأن ساعتها قد أتت، لكنها إذا ولدت الإبن لا تعود تذكر الشدة من أجل الفرح لأنها ولدت إنساناً فى العالم، و أنتم أيضا ًالآن تحزنون و لكنى سأراكم أيضاً فتفرحون و لا يستطيع أحد أن ينزع فرحكم منكم. و فى ذلك اليوم لا تسألوننى شيئا ً، الحق الحق أقول لكم إن كل ما تسألون الآب بإسمى يعطيكم إياه. إلى الآن لم تسألوا شيئاً بأسمى، اسالوا فتأخذوا ليكون فرحكم كاملاً . قلت لكم بأمثال و لكن ستأتى ساعة حين لا أكلمكم بأمثال، بل أخبركم عن الآب علانية، فى ذلك اليوم تسألون بإسمى و لا أقول لكم أنى أسأل الآب من أجلكم، فإن الآب هو أيضا ًيحبكم لأنكم أحببتمونى و آمنتم أنى من الآب خرجت. قد خرجت من الآب و أتيت إلى العالم، و أيضاً أترك العالم و أمضى إلى الآب. فقال له تلاميذه: ها أنك الآن تتكلم علانية و لست تقول شيئاً بمثلٍ، الآن نعلم أنك عالم بكل شئ و لست بمحتاج أن يسألك أحد. بهذا نؤمن أنك من الله خرجت أجابهم يسوع: أتؤمنون الآن، فإنه تأتى ساعة و قد أتت لتتفرقوا كل واحدٍ منكم إلى مكانه و تتركونى وحدى و أنا لست وحدى لأن أبى معى، قلت لكم هذا ليكون لكم فىّ سلام، سيكون لكم ضيق فى العالم و لكن ثقوا فإنى قد غلبت العالم.
تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: يا أبت قد أتت الساعة، فمجدِّ إبنك لكى يمجدك أبنك أيضاً، إذ أعطيته السلطان على كل جسدٍ ليعطى حياة أبدية لكل من أعطيته إياه، و هذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الواحد وحده الإله الحق و يسوع المسيح الذى أرسلته. أنا قد مجدتك على الأرض و قد أكملت العمل الذى أعطيتنى لأعمله، و الآن مجِّدنى أنت أيها الاب عندك بالمجد الذى كان لى عندك قبل أن يكون العالم. قد أظهرت إسمك للناس الذين أعطيتهم لى من العالم. لك هم و قد أعطيتهم لى و كلامك حفظوه، و الآن قد علموا أن كل ما أعطيته لى فهو منك، لأن الكلام الذى أعطيته لى قد أعطيته لهم، و هم أيضا ً قد قبلوه وعلموا حقا ًأنى منك خرجت و آمنوا أنك أنت الذى أرسلتنى. أنا أطلب عنهم و لست أطلب من أجل العالم بل من أجل الذين أعطيتهم لى فإنهم لك، و ما هو لى فهو لك، و ما هو لك فهو لى، و أنا قد تمجدت فيهم و لست أنا بعد فى العالم، فهؤلاء هم فى العالم و أنا آتى إليك. أيها الآب القدوس أحفظهم فى إسمك الذين أعطيتهم لى ليكونوا واحداً كما نحن. حين كنت معهم كنت أحفظهم فى أسمك، الذين أعطيتهم لى حفظتهم و لم يهلك منهم أحد إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب أما الآن فأنى آتى إليك و أتكلم بهذا فى العالم ليكون فرحى كاملاً بهم. أنا قد سلمتهم كلامك فأبغضهم العالم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى أنا أيضا ً لست من العالم، و لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير، لإنهم ليسوا من العالم كما أنى أنا لست من العالم. قدسهم فى حقك و كلامك هو الحق، و كما أرسلتنى إلى العالم أرسلتهم أنا أيضاً إلى العالم، و لأجلهم أقدس أنا ذاتى ليكونوا هم أيضا ًمقدسين فى الحق، و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بى بكلامهم، ليكونوا جميعهم واحدا ً كما أنك أيها الآب فىَّ و أنا أيضا ً فيك، ليكونوا هم واحدا ً فينا ليؤمن العالم أنك أنت الذى أرسلتنى و أنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا هم أيضا ً واحداً كما أننا نحن واحد انا فيهم و أنت فىَّ ليكونوا هم أيضاً كاملين فى الوحدة ليعلم العالم أنك أنت الذى أرسلتنى و أنى أحببتهم كما أحببتنى. أيها الاب إن الذين أعطيتنى أريد أن يكونوا معى هناك حيث أكون أنا ليروا مجدى الذى أعطيته لى لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم. أيها الاب البار العالم لم يعرفك أما أنا فقد عرفتك، و هؤلاء عرفوا أنك أنت الذى أرسلتنى، و قد عرفتهم إسمك و سأعرفهم أيضا ً ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به، و أكون أنا أيضا ً فيهم.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الأولى من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
ولما قال ربنا يسوع هذا رفع عينيه إلى فوق نحو أبيه وقال: يا أبتاه قد أتت الساعة، مجّد إبنك فى العالم. أنا مجدتك يا أبتاه على الأرض لما أكملت ما يرضيك و الذين أعطيتنى يا أبتاه أعطيتهم إياه لأنى أنا إخترتهم من العالم، و هم هكذا قبلوا كلامى و علموا أنى خرجت من عندك، أطلب إليك من أجلهم و من أجل كل الذين يؤمنون بى بقولهم، فإنى إخترتهم من العالم وأنا آتِ إليك و أتركهم فى العالم، و عندما كنت معهم أحفظهم و سلمت إليهم كلامك. يا أبتاه، العالم لم يعرفك وأنا أعرفك وهؤلاء الذين معى فإنهم علموا أنك أرسلتنى، لذلك أعلمتهم بإسمك يا أبى، المحبة التى أحببتنى بها يا أبتاه فلتكن دائمة فيهم جميعاً ليخبروا الأمم بنعمتك فإنى أنا أيضاً أكون فيهم يا أبى. هذه هى الوصايا التى قررها مخلصنا مع تلاميذه، هؤلاء الذين إختارهم و أرسلهم إلى العالم ليأتوا له بأثمارِ كثيرةِ، هؤلاء هم كواكب المسكونة الذين نورهم ملأ كل العالم.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.