صلوات الساعة السادسة من يوم الاربعاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبى ص13:14 وص15: 1
فقال موسى للشعب. تقووا قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم. فانه كما رأيتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم الى الابد. الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون. فقال الرب لموسى. ما لك تصرخ الي. قل لبني اسرائيل ان يرجعوا إلي الوراء. وخذ عصاك ومد يدك على البحر وشقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر كما على اليابسة. وها انا اقسي قلب فرعون والمصريين حتى يدخلوا وراءهم فأتمجد بفرعون وكل جيشه بمركباته وفرسانه. فيعلم كل المصريين اني انا هو الرب حين اتمجد بفرعون ومراكبه وفرسانه. فقام ملاك الرب السائر امام عسكر بني اسرائيل وسار وراءهم. وانتقل عمود السحاب من امامهم ودخل ما بين عسكرالمصريين وعسكر اسرائيل ووقف فصار ظلاما وضبابا. وعبر الليل ولم يختلط (يقترب) أحد بعضهم بعضا الليل كله. ومد موسى يده على البحر فجلب الرب ريحا قبلية (شرقية) شديدة. الليل كله فنشفت البحر وانشق الماء. فدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليبس. وصار الماء لهم سورا عن يمينهم وعن يسارهم. وتعقب المصريون بني إسرائيل ودخل وراءهم جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه الى وسط البحر. وكان في هزيع الصبح. ان الرب اطلع على عسكرالمصريين من عمود النار و الغمام. وأزعج عسكر المصريين. وربط بكر مركباتهم وساقهم قسرا. فقال المصريون. فلنهرب من أمام اسرائيل. لان الرب يقاتل عنهم ضد المصريين. فقال الرب لموسى مد يدك على البحر. فيرجع الماء إلي مكانه. فيغطي المصريين ومركباتهم وفرسانهم. فمد موسى يده على البحر فرجع الماء الى مكانه عند اقبال النهار. والمصريون هاربون تحت الماء وأغرق الرب المصريين في وسط البحر. ورجع الماء وغطى المركبات والفرسان وكل قوة فرعون الداخلين ورائهم في البحر. ولم يبق منهم واحد. وأما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحروصارالماء لهم سورا عن يمينهم وشمالهم. فخلص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين. ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. وشاهد اليد القوية العظيمة التي صنعها الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب. وامنوا بالله وبعبده موسى. حينئذ سبح موسى وبنو اسرائيل هذه التسبحة لله وقالوا فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد.
اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم إله اسرائيل الذين يذكرونه لا بالحق ولا بالعدل. الذين يتمسكون باسم المدينة المقدسة و ينشدون باسم اله اسرائيل رب الجنود اسمه. بالأوليات اخبرت منذ زمان ومن فمي خرجت وأسمعت بها. صنعتها بغتة فحدثت. واعلم انك أنت قاس ورقبتك عضل حديد وجبهتك نحاس. وأخبرتك بما كان قبل أن يأتي عليك. أسمعتك فلا تقل الأوثان صنعت لي هذا ولا تقل أن المنحوتات والمسبوكات قد امرتني بها. قد سمعتموها وانتم لم تعرفوا وقد اخبرتك بالحديثات منذ الان.
اسمع يا ابني تعليم فمي لأن من يحفظه لن يهلك. وسيوجد بشفتيه. وأما الخاطئ والشتام والمتكبرفيشكون فيه. لا تعود فمك الحلف. ولا تالف تسمية القدوس. فانه كما ان العبد الذي يحاسب مرارا كثيرة لا يفلت من العقاب. كذلك من يحلف ويذكرالاسم مرات عديدة فلا يمكن أن يتبررمن الخطية. الرجل الكثيرالحلف يمتلئ اثما ولا يبرح السوط بيته فإذا ندم غفرت خطيه قلبه. وإن تغافل فخطيئته مضاعفة. وان حلف باطلا لا يتبرر و بيته يمتلئ نوائبا. كلام مشمول بالموت لا يوجد في ميراثك يا يعقوب. ان هذه كلها تبتعد عن رجال الله. فلا يوجدون في الخطايا. لا تعلم فاك سوء الأدب لأن كلام الخطيئة يوجد فيه. اذكر اباك وأمك اذا اجتمعت بالعظماء. لئلا تنساهما امامهم. وتصير جاهلا. فتود لو لم تولد وتلعن يوم ولدت.
لكى نكون مستحقين، لسماع الإنجيل الإلهى المقدس، نتوسل من ربنا وإلهنا، انصتوا بحكمة للإنجيل المقدس. فصل من الأنجيل المقدس حسب القديس (...)
الأنجيل من يوحنا ص 12 : 1-8
ايسوس أون خاجين سوؤ إن إيهوؤ إنتي بى باصخا أفئى إى فيث آنيا بيما إينارى لازاروس إمموف فى أيطاف موفى إيطا إيسوس تونوسف إيفول خين نى إثموؤت : أفئير أو ذيبنون أون إيروف إم بيما إيتى أمماف:
أوؤشت إم بى إف أنجيليون إثؤواب
وقبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي مات. وأقامه من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاء. وكانت مرثا تخدم. وكان لعازر احد المتكئين معه. أما مريم فأخذت رطل طيب ناردين زكي كثير الثمن. ودهنت به قدمي يسوع. ومسحتهما بشعر رأسها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال احد تلاميذه الذي هو يهوذا سمعان الإسخريوطي الذي كان مزمعا أن يسلمه. لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويدفع للمساكين. وإنما قال هذا ليس عناية منه بالمساكين. بل لأنه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه. فقال يسوع دعها لأنها حفظته ليوم دفني. فإن المساكين معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
أيها النور الحقيقى، الذى ينير، لكلانسان، آت الى العالم.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
طرح الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
جاء المسيح إلهنا إلي بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام، فصنعوا له وليمة في بيت مريم ومرثا أختها. وكان هناك أليعازر الذي أقامه من الأموات. وكانت مرثا أخت الميت واقفة تخدمهم. وكان أحد المتكئين مع السيد يسوع أليعازر أخوهما. فأخذت مريم رطل طيب ناردين كثير الثمن ودهنت به رجلي يسوع ومسحتهما بشعر رأسها فامتلأ يهوذا الإسخريوطي المخالف من الحسد الشيطاني وقال بمكر وقلب مملوء من كل مرارة وخبث ورياء. قال لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مائة دينار ويدفع للمساكين؟ ولم يقل هذا بفكر صالح ومحبة في المساكين، ولكنه كان سارقا وكان يسرق ما يلقى في الصندوق، فقال المخلص لا تتعبوها لأنها قد حفظته ليوم دفني. المساكين معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين. فلنقترب من الرب ونبك أمامه ونبل قدميه بدموعنا ونسأله أن ينعم علينا بالغفران كعظيم رحمته.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.