صلوات الساعة الثالثة من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
من صفنيا النبي ص ١ : ١٤-١٨ ، ٢ : ١-٢
قريب هو يوم الرب العظيم ، قريب هو و سريع جداً . صوت يوم الرب مُر و شديد و صعب جداً، ذلك اليوم يوم غضب، يوم شدة و ضيق، يوم عدم رحمة و هلاك، يوم ظلام و ضباب ، يوم غمام و قتام، يوم صافور و صراخ على المدن الحصينة و على الزوايا العالية، و أضايق الناس فيمشون كالعُمي لأنهم أخطأوا إلى الرب فيسفح دمهم كالتراب ولحمهم كالجلة، لا فضتهم و لا ذهبهم يقدر أن يخلصهم فى يوم غضب الرب، و بنار غيرته تفنى الأرض كلها لأنه يصنع قضاء سريعاً على جميع سكان الأرض إجتمعوا و إحتشدوا يا أيها الأمم الجهلة، قبل أن تصيروا كالزهرة العابرة، قبل أن يدرككم غضب الرب. قبل أن يأتى عليكم يوم سخط الرب أطلبوا الرب يا جميع متواضعى الأرض. إصنعوا الحكم و أطلبوا العدل و جاوبوا بهما لعلكم تستترون فى يوم رجز الرب.
و إذ كان يصلي منفرداً وحده، كان تلاميذه معه فسألهم قائلاً: من تقول الجموع أني انا ؟ أما هم فأجابوا و قالوا: يوحنا المعمدان، و آخرون إيليا، و آخرون يقولون أن نبياً من الأولين قد قام. فقال لهم: و أنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس و قال: أنت مسيح الله فأما هو فإنتهرهم و أوصاهم أن لا يقولوا هذا لأحد، و قال أنه ينبغي لإبن الإنسان أن يتألم كثيراً. و يرذل من الشيوخ ورؤساء الكهنة و الكتبة و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم .
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الثالثة من ليلة الأثنين من البصخة المقدسة
مخلصنا صلى لكى يعلمنا أن نسهر فى كل حين للصلاة. و بعد أن فرغ سأل تلاميذه قائلاً: ماذا يقول الناس من أجلى؟ فأجابوه: إن قوماً يقولون أنك أنت القديس يوحنا المعمدان، و آخرون يقولون إيليا أو واحد من الأنبياء الأولين. و إن العارف بكل شئ قبل كونه إمتحنهم ثم قال لهم: و أنتم ماذا تقولون؟ فأجاب بطرس و قال أنت هو المسيح إبن الله الذى أتى إلى العالم حتى يخلصنا. طوباك أنت يا بطرس الصخرة الغير المتزعزعة، لأنه ليس لحم و دم كشف لك هذا، لكن أبى هو الذى أظهره لك لكى تكرز به فى المسكونة ، أما اليهود الملاعين فإنهم يجحدوننى من أجل حسدهم و يسلموننى إلى الموت، و أنا أشهرهم و أفضحهم و أعطيهم عارا و خزيا أبديا.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.