صلوات الساعة التاسعة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة التاسعة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
من هوشع النبي ص 10 :12 – 11: 2
إزرعوا لأنفسكم براً. إجنوا ثمرة الحياة. إستنيروا بنور المعرفة، و أطلبوا الرب حتى يأتيكم ثمر البر. لماذا سكٌتم على النفاق، و حصدتمتم الظلم، وأكلتم ثمرة الكذب؟ لأنك توكلت على مركباتك. وكثرة قوتك فيقوم هلاك في شعبك. وتخرب جميع حصونك ( المسٌيجة ) كخراب بيت يوربعام من أراخنة سليمان يوم الحرب، إذ حطمت الأمهات مع البنين هكذا أصنع بكم يا بيت إسرائيل أمامكم من قدام وجهي، لأن ظلمكم و شروركم طرحت ملك إسرائيل خارجاً. لأن إسرائيل صغير و إن أحببته، و دعوت إبنه و إبنى من مص، فكلما دعوتهم هكذا ذهبوا عن وجهى فذبحوا للبعليم و بخروا للمنحوتات.
و فيما هو يتكلم سأله فريسي أن يأكل عنده، فدخل و إتكأ و أما الفريسي فلما رأى أنه لم يغتسل أولاً قبل الأكل تعجب. فقال له الرب: أنتم الآن معشر الفريسيون، تطهرون خارج الكأس و الصحفة، و أما داخلهما فمملوء إختطافاً و خبثاً. أيها الجهال، أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضاً؟ بل أعطوا ما عندكم صدقة. فهوذا كل شئ يتطهر لكم. و لكن ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تعشٌرون النعنع والسذاب و كل بقل و تتجاوزون حكم الله و محبته، و كان ينبغي أن تفعلوا هذه و لا تتركوا تلك. ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تحبون أوائل المجالس في المجامع و التحيات في الأسواق. ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤون لأنكم مثل القبور المختفية و الناس يمشون عليها ولايعلمون. فأجاب واحد من الناموسيين و قال له: أيها المعلم إنك بقولك هذا تشتمنا نحن أيضاً. أما هو فقال له: و أنتم أيضاً أيها الناموسيون، ويل لكم لأنكم تحملون الناس أحمالاً ثقيلة و أنتم لا تمسون تلك الأحمال بإحدى أصابعكم. ويل لكم فإنكم تشيدون قبور الأنبياء الذين قتلهم آباؤكم، فأنتم إذ تشهدون و تُسرٌون بأعمال آبائكم، لأنهم قتلوهم و أنتم تبنون قبورهم. لذلك أيضاً قالت حكمة الله: إني أرسل إليهم أنبياء و رسلاً فيقتلون منهم و يطردون، لكي يُطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء الذي سفك منذ إنشاء العالم، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براشيا الذي أهلك بين المذبح و البيت. نعم أقول لكم إنه يطلب من هذا الجيل. الويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفاتيح المعرفة فما دخلتم أنتم، و الداخلون منعتموهم.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة التاسعة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
إسمعوا الرؤوف الرحوم الكثير الرحمة المتأني كيف يوصينا أن نكون أطهاراً، ليس في أجسادنا فقط بل وفي قلوبنا أيضاً. فلما تعجب منه ذلك الفريسي الذى سأله أن يأكل عنده. لما رآه يأكل الخبز بغير طهر ولا غسل يده، تكلم معه المعلم العارف بكل الأشياء قبل كونها قائلاً: أنتم يا معشر الفريسيين تطهرون خارج الكأس و السكرجة (الطاس) أما داخلكم فإنه مملوء دعارة واختطافاً وظلماً، أعطوا صدقة وحكم عدل و كل شىء يتطهر لكم. فلنكن نحن رحومين على كل إنسان خلقه الله، وعند ذلك تطهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا من كل دنس الخطية.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.