صلوات الساعة الحادية عشر من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الحادية عشر من ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
من ميخا النبي ص ٣ : ١-٤
و الرب يرشدهم و يقول : إسمعوا هذا يا رؤساء بيت يعقوب و مختاري بيت إسرائيل ، أما ينبغي لكم أن تعرفوا الحكم أيها الباغضون الخيرات والمبتغون الشرور ، النازعون جلودهم عنهم ولحومهم من عظامهم ؟! و كما أكلوا لحوم شعبي وكشطوا جلودهم عن عظامهم ، و كسروا عظامهم و قطعوها كلحوم المراجل ، و كاللحم في وسط القدور حينئذٍ يصرخون إلي الرب فلا يجيبهم ، بل يصرف وجهه عنهم في ذلك الوقت و الشر الذي صنعوه بإساءتهم يأتي عليهم.
حينئذٍ جاء التلاميذ إلى يسوع منفردين وحدهم و قالوا له: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه؟ أما هو فقال لهم: لأجل قلة إيمانكم. الحق الحق أقول لكم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل، و لا يكون شيء غير ممكن لديكم و أما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة و الصوم . و بينما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع: إن إبن الإنسان سيُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه،و بعد ثلاثة أيام يقوم. فحزنت قلوبهم جداً.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الأثنين من البصخة المقدسة
إسمعوا الرؤوف الصانع الخيرات ذا الصلاح والتحنن، يمجد الصلاة و يكرم الصوم لأنهما أساس سائر الفضائل. فإن تلاميذه عندما سألوه قائلين: لماذا لا نقدر نحن أن نخرج الشيطان ؟ أما هو فقال لهم: لأجل قلة إيمانكم إمتنع الشيطان أن يخرج. أقول لكم، قال الرب ، لو كان لكم إيمان لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل إلى هنا فلوقته سريعاً كان يسمع لكم، و لا يعسر عليكم شئ ، فإن كل شئ مستطاع للمؤمن. فلنقتن لنا رجاء عظيماً و إمانة حقيقية بغير شك، و لنغر على المحبة التي تفوق كل شئ، فإن الذي يحب يصدق كل شئ، و نواظب على الصلاة، و نحب الصوم لكي نفوز بمواعيده.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.