صلوات الساعة الثالثه من ليلة الجمعة من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
من حزقيال النبى ص 36 : 16 : 26
و كانت إلىّ كلمة الرب قائلاً: يا إبن الإنسان إن بيت إسرائيل سكنوا أرضهم و نجسوها بطريقهم و أصنامهم و نجاساتهم، و صارت طريقهم أمامى كنجاسة الطامث فصببت غضبى عليهم من أجل الدم الذى سفكوه على الأرض و نجسوها بأصنامهم، فشتتهم فى الأمم و فرقتهم فى الكور. كطريقهم و خطاياهم أدنتهم. و لما دخلوا إلى الأمم حيث دخلوا، دنسوا إسمى القدوس حين قالوا عنهم: إن هذا هو شعب الرب و الذين خرجوا من أرضه، فتحننت عليهم لأجل إسمى القدوس الذى دنسه بيت إسرائيل فى الأمم، لذلك قل لبيت إسرائيل: هذا ما يقوله السيد الرب، ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل بل لأجل إسمى القدوس الذى نجستموه فى الأمم، الموضع الذى دخلتموه و قدستم فيه إسمى العظيم الذى نُجسّ فى الأمم، الذى نجستموه فى وسطكم. و ستعلم جميع الأمم أنى أنا هو الرب يقول السيد الرب.
و لما سبحوا خرجوا إلى جبل الزيتون فقال لهم يسوع: كُلكم تشكون فىَّ فى هذه الليلة، لأنه مكتوب أنى أضرب الراعى فتتفرق خراف الرعية، و من بعد قيامتى أسبقكم الى الجليل. فأجاب بطرس و قال له: إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك. فقال له: يسوع الحق أقول لك. أنك فى هذه الليلة قبل أن يصيح الديك تنكرنى ثلاث مرات. قال له بطرس: لو اضررت أن أموت معك لن أنكرك. و هكذا كان يقول جميع التلاميذ.
و لما سبحوا خرجوا إلى جبل الزيتون، فقال لهم يسوع: إنكم كُلكم تشكون فىَّ فى هذه الليلة، لأنه مكتوب: إنى أضرب الراعى فتتفرق الخراف و لكن بعد قيامتى أسبقكم إلى الجليل. فقال له بطرس: لو شك فيك الجميع فأنا لا أشك. فقال له يسوع: الحق أقول لك إنك اليوم فى هذه الليلة قبل أن يصيح ديك مرتين تنكرنى ثلاث مرات. فأخذ (بطرس) يبالغ فى الكلام قائلا ً: إنى لو ألجئت أن أموت معك لن أنكرك. و هكذا أيضا ً كانوا يقولون جميعاً.
وقال الرب: سمعان سمعان هوذا الشيطان قد سأل أن يغربلكم مثل الحنطة و لكنى طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك، و أنت أيضاً متى رجعت ثبت أخوتك. اما هو فقال له: يا رب إنى مستعد أن أذهب معك إلى السجن و إلى الموت. فقال له: أقول لك يا بطرس أنه لن يصيح الديك اليوم حتى تنكرنى ثلاث مرات أنك تعرفنى، ثم قال لهم: لما أرسلتكم بغير كيس و لا مزود و لا حذاء، هل إحتجتم إلى شىء؟!. أما هم فقالوا له: لا. فقال لهم: لكن الآن فمن له كيس فليأخذه و مزود كذلك، و من ليس له سيف فليبيع ثوبه و يشتر سيفاً فإنى أقول لكم إنه ينبغى أن يتم فىَّ المكتوب، و أحصوه مع الأثمة، لأن ما كُتب من أجلى له تمامه. فقالوا: يا رب ههنا سيفان. فقال لهم: يكفى. و خرج و مضى كالعادة إلى جبل الزيتون و تبعه تلاميذه.
فلما قال يسوع هذا خرج مع تلاميذه إلى عبر وادى قدرون حيث كان فى ذلك الموضع بستان، فدخله يسوع مع تلاميذه و يهوذا الذى كان مزمعا ً أن يُسلمه كان يعرف أيضا ً ذلك المكان، لأن يسوع إجتمع هناك مرارا ً كثيرة مع تلاميذه.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الثالثة من ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
و لما سبَّحوا خرجوا من صهيون و صعدوا إلى جبل الزيتون، فإبتدأ مخلصنا يقول لتلاميذه علانيه: أنتم كلكم فى هذه الليلة تشكون فىّ و يُكمل المكتوب فى هذا الزمان و سائر أقوال الأنبياء الذين قالوا أنى أضرب الراعى فتتفرق غنم رعيته و بعد هذا كله أنا اقوم و أسبقكم إلى الجليل. فقال بطرس أمام إخوته: لو جحدوك كلهم إلا أنا يا سيدى. فقال له الرب: إعلم يا بطرس أنك فى هذه الليلة تجحدنى ثلاث مرات و إذا صاح الديك عند ذلك تعلم يا بطرس ما يخرج من فيك. لو بلغت و إقتربت من الموت لن أجحدك يا ربى و إلهى، و هكذا قال بقية الرسل الأبرار بمحبة. هذا كله كان لكى يتم قول النبى فى المزمور القائل: اللهم لا تسكت عن تسبحتى فإن فم الخاطئ إنفتح علىَّ. من هو الخاطئ إلا يهوذا مولود الخطية و الإثم، هذا الذى إقتنى له نصيباً رديئاً من مال الظلم، و هو الذى باع سيده للأمم و رفض النعمة و إكتسب الخطية.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.