صلوات الساعة الثالثة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
نبوات الساعة الثالثة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
من ملاخى النبي ص 1 :1 –9
بدء كلام الرب لإسرائيل على يد ملاكه: ضعوا فى قلوبكم أنى أحببتكم يقول الرب وقلتم بم أحببتنا ؟ أليس عيسو أخاً ليعقوب يقول الرب و قد أحببت يعقوب و أبغضت عيسو وجعلت حدوده للفساد و نصيب ميراثه قفرا. (لبنات آوى) و إن قال الأدوميون إننا قد إنهدمنا فلنرجع و نبنى خربها هذا ما يقوله الرب الضابط الكل. هم يبنون وأنا أهدم و أدعوها تُخُم الإثم و الشعب الذى قاومه الرب إلى الأبد، فتبصر عيونكم و تقولون لقد تعظم الرب فوق تخوم إسرائيل، الإبن يكرم أباه و العبد سيده، فإن كنت أبا فأين كرامتى؟ و إن كنت سيداً فأين مهابتى؟ قال الرب الضابط الكل و أنتم أيها الكهنه المحتقرون إسمى، و قلتم بم إحتقرنا إسمك، لأنكم قربتم على مذبحى خبزا نجسا ً و قلتم بم نجسناه. بقولكم إن مائدة الرب حقيرة هى و حقيرة هى الأطعمة الموضوعة عليها إذ قربتم الأعمى ذبيحة. أفليس ذلك شراً؟ وإذا قربتم الأعرج أو السقيم أفليس ذلك شراً؟ قربه لرئيسك أفيقبله منك؟ أو يقبل وجهك ؟ يقول الرب الضابط الكل .
وفي ذلك اليوم جاء إليه قوم من الفريسيين وقالوا له: أخرج و إذهب من ههنا، فإن هيرودس يريد قتلك. فقال لهم: إذهبوا وقولوا لهذا الثعلب، ها أنا أخرج الشياطين وأتمم الشفاء اليوم وغداً و فى اليوم الثالث أكمل. و لكن ينبغى لى أن أقيم اليوم و غداً و في اليوم الآتى أذهب، لأنه لا يهلك نبى خارجاً من أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها، كم من مرة أردت أن أجمع بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا، هوذا بيتكم يترك لكم خراباً، و إنى أقول لكم إنكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا: مبارك الآتى بإسم الرب.
والمجدللـهدائماً
مقدمة الطرح
باسم الثالوث، المساوي، الآبوالابن، والروح القدس.
السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التى ولدت لنا، الله الكلمة.
خين إفران إن تي إترياس: إن أومو أوسيوس: إفيوت نيم إبشيري: نيم پى پنيڤما إثؤواب.
شيريه نيه ماريا: تي تشرومپى إثنيه سوس: ثي إيه طاسميسي نان: إم افنوتى پى لوغوس.
طرح الساعة الثالثة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة
في ذلك اليوم وافاه قوم و أخبروه عن هيرودس الملك قائلين: يا معلم أخرج من ههنا فإن هيرودس المارق يريد قتلك. فأجاب وقال للذى قال له: إمضى وقل لهذا الثعلب الشرير أني أكمل شفاء كثيرين اليوم وغداً وفي اليوم الآتي، فقد كُتب أنه لا يهلك نبي خارجاً عن أورشليم. يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين، كم من مرة أردت أن أجمع بنيك فلم تريدى!! هوذا أترك لكم بيتكم خراباً إلى كل الأجيال. أقول لكم أيها الذين تسمعونني إنكم لا ترونني منذ هذا اليوم حتى تقولوا كلكم من فم واحد مبارك الآتي باسم الإله.
فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.
المسيح مخلصنا: جاء وتألم: لكى بآلامه: يخلصنا.
فلنمجده: ونرفع إسمه: لأنه صنع معنا رحمة: كعظيم رحمته.